فلسطين
حماس تنفي وجود أي مظهر عسكري في مستشفى كمال عدوان: أكاذيب العدو لتبرير جرائمه النكراء
نفت حركة حماس "نفيًا قاطعًا وجود أي مظهر عسكري أو تواجد لمقاومين في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، سواء من كتائب القسام أو أي فصيلٍ آخر، فالمستشفى كان مفتوحًا أمام الجميع والمؤسسات الدولية والأممية التي تعرف المستشفى جيدًا".
ويأتي بيان حماس "على ضوء أكاذيب الاحتلال الصهيوني المجرم ومزاعمه بوجود مقاومين ووسائل قتالية في مستشفى كمال عدوان"، حيث أكدت أن "أكاذيب العدو حول المستشفى هي لتبرير الجريمة النكراء التي أقدم عليها جيش الاحتلال اليوم (الجمعة 27/12/2024) بإخلاء وحرق كافة أقسام المستشفى، تطبيقًا لمخطط الإبادة والتهجير القسري".
وتابعت إن "الكذب والتضليل الصهيوني ليس بجديد، فقد سبقه ترويج نفس الادعاءات ضد المستشفيات التي دمّرها الاحتلال في قطاع غزة، ومنها مستشفى الشفاء بمدينة غزة، والتي أثبتت التقارير والتحقيقات الدولية زيف ادعاء الاحتلال".
وطالبت "الأمم المتحدة بإدانة تدمير جيش الاحتلال لمستشفى كمال عدوان، وتشكيل لجنة تحقيق أممية للنظر في حجم الجريمة التي يرتكبها في شمال قطاع غزة الذي يشهد مخطط إبادة وتهجير مكتمل الأركان، والعمل أيضًا على توفير الخدمات الطبية لأهلنا بعد تدمير الاحتلال لكافة المرافق الصحية في الشمال".
وفي بيان آخر، لفتت حركة حماس إلى أن "إحراق جيش الاحتلال الإرهابي لمستشفى كمال عدوان؛ جريمة حرب موصوفة تتكرر أمام سمع وبصر العالم".
وأضاف البيان إن "إقدام جيش الاحتلال الفاشي على إحراق مستشفى الشهيد كمال عدوان بعد اقتحامه والتنكيل بمن فيه من مرضى وجرحى ونازحين وطواقم طبية؛ هو جريمة حرب موصوفة، وانتهاك فاضح للقوانين الدولية والقيم الإنسانية، يتكرّر بشكل ممنهج تجاه المستشفيات والمراكز الطبية والقطاع الطبي الذي تم تدميره في قطاع غزة، أمام سمع وبصر العالم، ودون أن يحرّك ساكنًا".
وتابع البيان "إن حكومة الاحتلال الإرهابية ترتكب هذه الجرائم الوحشية، مستندةً إلى غطاء أميركي ومن بعض العواصم الغربية الشريكة في هذه الإبادة المتواصلة لكل صور الحياة في قطاع غزة، وحالة الصمت والعجز المشين من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها".
وختم "نؤكّد أن الإرهاب الصهيوني، وحرب الإبادة والتطهير العرقي المتواصلة منذ خمسة عشر شهرًا؛ لن تنجح في كسر إرادة شعبنا ومقاومته الباسلة، أو دفعه للتنازل عن أي حقّ من حقوقه الثابتة".
مدير المستشفيات في قطاع غزة: الكادر الطبي يتعرّض للتنكيل من قبل قوات الاحتلال
بدوره، قال مدير المستشفيات في قطاع غزة الدكتور مروان الهمص "يجب أن يتدخل العالم الحر لوقف الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزة فورًا"، وأضاف "الكادر الطبي يتعرّض للتنكيل من قبل قوات الاحتلال في مختلف مستشفيات القطاع التي يقتحمها".
ولفت الهمص إلى أن "توقف الخدمة في مستشفى كمال عدوان يحرم أهالي شمالي القطاع من الخدمة الطبية"، وأضاف "مع توقف مستشفى كمال عدوان فإن المصير الحتمي لأهالي شمالي القطاع سيكون الموت".
وزارة الصحة في غزة: قوات الاحتلال دمّرت كامل المولدات الكهربائية في المستشفى
من جهتها، لفتت وزارة الصحة في غزة إلى أن "قوات الاحتلال أحرقت مباني في مستشفى كمال عدوان، ودمّرت كامل المولدات الكهربائية"، وطالبت "المؤسسات الدولية بإيجاد بديل لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية في شمال القطاع".
وناشدت المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات "الإسرائيلية" الجسيمة ضد المرضى والمنشآت الصحية، لافتة إلى أن "مستشفى العودة يتعرّض على مدى 80 يومًا لاستهداف مباشر من الاحتلال"، ومشيرة إلى "العجز الكبير في القدرة السريرية للمستشفيات في محافظة غزة".
وأضافت "لا نعرف شيئًا عن مصير من كان بداخل مستشفى كمال العدوان من المرضى والكوادر الطبية".
حركة المقاومة الإسلامية ـ حماسغزة