فلسطين
فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية القدس: رسالة للمتغطرسين الصهاينة ورد على جرائم العدو
باركت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية القدس البطولية التي نفّذها أحد المقاومين الفلسطينيين من بلدة بيت عوا بالخليل صباح الخميس 12 كانون الأول/ديسمبر 2024، وأدّت إلى مقتل صهيوني وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، مؤكدة أنها رد طبيعي على جرائم العدو وحرب الإبادة التي يشنّها على الشعب الفلسطيني.
حماس
وفي السياق، بارك الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، عملية القدس منوّهًا بمنفذها، وقال في تصريح عبر قناته على التيلغرام: "نبارك عملية القدس البطولية التي نفّذها أحد أشاوس شعبنا في الضفّة المحتلة".
ووجه أبو عبيدة دعوة للشباب والمقاومين الفلسطينيين في الضفّة الغربية المحتلة لتكثيف عملياتهم ضدّ جنود الاحتلال و"قطعان مستوطنيه إسنادًا لغزّة"، و"من أجل إفشال مخطّطات الاحتلال التي تتسارع وتيرتها لضم الضفّة وفرض وقائع جديدة على الأرض".
لجان المقاومة
بدورها، باركت لجان المقاومة في فلسطين، عملية إطلاق النار البطولية التي استهدفت حافلة للمستوطنين قرب حاجز النفق جنوب القدس المحتلة، ورأت أنها جاءت "ردًا طبيعيًا وواجبًا" على حرب الإبادة وجرائم التطهير العرقي التي يرتكبها الكيان "الإسرائيلي" في قطاع غزّة.
وقالت لجان المقاومة في بيان: "إن عملية إطلاق النار جنوب القدس صفعة نوعية جديدة للمنظومة الأمنية والاستخباراتية المتهالكة، وتأكيد على الفشل المتراكم لجيش الاحتلال بوقف المد الثوري الفلسطيني المقاوم والمتصاعد".
وشددت على أن "عملية القدس رسالة للمتغطرسين الصهاينة في الكيان "الإسرائيلي" بأن الشعب الفلسطيني قادر على توجيه الضربات النوعية والقوية للكيان في كلّ زمان ومكان، وأنه لديه الكثير من المفاجآت".
ودعت لجان المقاومة، لـ"مزيد من العمليات والضربات الموجعة في عمق الكيان "الإسرائيلي" دفاعًا عن أرضنا ومقدساتنا، ونصرة للدماء المسفوكة على أيدي مجرمي الحرب في الكيان "الإسرائيلي" وداعميهم من الإدارة الأميركية".
حركة الأحرار
من جهتها، باركت حركة الأحرار الفلسطينية العملية النوعية جنوبي القدس المحتلة، وأكدت في بيان أنها "جاءت في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" وحرب الإبادة الجماعية بحق المواطنين في قطاع غزّة".
وتوجهت الحركة بالتحية لـ"البطل منفّذ العملية"، داعية "المواطنين في كلّ أماكن تواجدهم لتكثيف العمليات البطولية وتبديد أوهام الاحتلال ورهاناته الفاشلة على ضعف المقاومة".
وشددت حركة الأحرار على "أن العمليات النوعية تأكيد على ديمومة المقاومة القادرة على ضرب الاحتلال بالعمق وقتما شاءت وكيفما شاءت وإيقاع الخسائر في صفوف جيشه النازي ومستوطنيه".
الجبهة الشعبية
وأشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية البطولية، مؤكدةً أنها "رد طبيعي ومشروع على استمرار جرائم الاحتلال بحق شعبنا، والتي كان آخرها اغتيال مقاومين في مدينتي نابلس وقلقيلية شمال الضفّة المحتلة".
وقالت الجبهة في تصريح صحفي: "إنّ هذه العملية البطولية تؤكد أن الكيان الصهيوني لن يتمكّن من تحقيق الأمن لمستوطنيه مهما اتّخذ من تدابير أمنية أو أقام حواجز؛ فالمقاومة تُثبت مجددًا قدرتها على اختراق كلّ التحصينات وتنفيذ ضرباتها النوعية".
ووجّهت الجبهة التحية إلى "المقاتل البطل منفذ العملية النوعية"، مشددة على أنّ "تصاعد هذه العمليات في الضفّة هي رسالة واضحة للعدو بأن سياسات الاغتيال والعدوان لن تنجح في إطفاء جذوة المقاومة، بل ستزيدها اشتعالًا وإصرارًا على المضي قُدمًا حتّى انتزاع حقوقنا كاملة".
حركة المجاهدين
وباركت حركة المجاهدين الفلسطينية، عملية إطلاق النار قرب حاجز النفق جنوبي القدس المحتلة، ورأت أنها "رسالة تحدٍ بالنار لحكومة الاحتلال "الإسرائيلي" تثبت تصاعد المقاومة وديمومتها".
وقالت: "إن العملية تأتي في إطار الردود الطبيعية على جرائم الإبادة الجماعية والعدوان الوحشي على الشعبين الفلسطيني واللبناني".
وأضافت: "تأتي العملية اليوم لتشكّل ضربة أمنية جديدة لأجهزة أمن واستخبارات العدوّ المتغطرس الذي عليه أن يستعد لموجات ومحطات مواجهة من حيث لا يحتسب، وأن يتوقع المزيد من العمليات والضربات من شعبنا ومقاومته في كلّ مكان".
وحيّت حركة المجاهدين "الأبطال والمقاومين الذين ينتصرون لدينهم وأرضهم وشعبهم ومقدساتهم"، داعية الجميع لـ"الانخراط في مواجهة الكيان الفاشي والعمل الثوري والجهادي لردعه وإفشال مخطّطاته".
فلسطين المحتلةفصائل المقاومة الفلسطينية
إقرأ المزيد في: فلسطين
23/12/2024