معركة أولي البأس

فلسطين

الجهاد الإسلامي تزف قياديَين إثر عدوان "إسرائيلي" على دمشق
16/11/2024

الجهاد الإسلامي تزف قياديَين إثر عدوان "إسرائيلي" على دمشق

زفّت حركة "الجهاد" الإسلامي في فلسطين إلى أبناء شعبنا العظيم، وأمتنا العربية والإسلامية، القائد البارز المجاهد الكبير الشهيد عبد العزيز سعيد الميناوي (أبا السعيد)، (مواليد العام 1945)، والقيادي البارز المجاهد الشهيد رسمي يوسف أبو عيسى (أبا عصام)، مسؤول العلاقات العربية (مواليد العام 1972).

وأشارت الجهاد إلى أن القياديين استشهدا مع ثلة من كوادر الحركة في العدوان الصهيوني الغادر على مكاتب مدنية وشقق سكنية للحركة في العاصمة السورية دمشق يوم الخميس الفائت، وتم إخراج جثمانيهما الطاهرين فجر اليوم السبت، فيما لا يزال العمل جارياً لرفع الأنقاض.

وقالت الجهاد: "وإننا إذ نفتخر بقادتنا ومجاهدينا الشهداء، فإننا نؤكد أن غدر العدو وإجرامه لن يزيدنا إلا صلابة وعزيمة على استمرار المقاومة حتى إفشال أهداف العدو ودحر الاحتلال عن أرضنا".

حماس: هذه الدماء الزكية المباركة لن تذهب هدرًا

ونعت حركة المقاومة الإسلامية- حماس إلى الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم القائدين الشهيدين الميناوي وأبو عيسى. وقالت في بيان "إذ نتقدم بالتعازي إلى الإخوة في حركة الجهاد الإسلامي، فإننا نؤكد أن سياسة الاغتيالات الجبانة التي ينتهجها العدو المجرم لن تزيدنا إلا إصرارًا على المضي في طريق مجابهة المحتل الصهيوني، وأن هذه الجرائم المتواصلة لن تكسر إرادة المقاومة لدى أبناء شعبنا الباسل".

وتابع بيان حماس "نسأل الله الرحمة للشهداء الذين ارتقوا في هذه الجريمة، ولكل شهداء شعبنا وأمتنا في كل مكان، ونؤكّد أن هذه الدماء الزكية المباركة لن تذهب هدرًا، وأن مسيرة الفداء والمقاومة ستتواصل حتى دحر العدوان الفاشي عن أرضنا ومقدساتنا، ونيل شعبنا حقّه في الحرية وتقرير المصير".

لجان المقاومة: سياسة الاغتيالات الإرهابية لن تثنينا عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة

ونعت قيادة لجان المقاومة في فلسطين بعزيمة المجاهدين الثابتين على طريق ذات الشوكة.

وقالت اللجان: "إننا في لجان المقاومة في فلسطين وألوية الناصر صلاح الدين إذ ننعى الشهيدين القائدين المجاهدين عبد العزيز الميناوي ورسمي أبو عيسى لنؤكد أن الجرائم الصهيونية وسياسة الاغتيالات الإرهابية لن تثنينا عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة، وسيواصل شعبنا ومقاومته ومحور المقاومة ثباته ومقاومته حتى كسر العدوان ودحر وهزيمة المشروع الصهيوني الفاشي الذي يستهدف الأمة بأسرها".

وعزت اللجان "رفاق الدرب في المقاومة الإخوة في قيادة حركة الجهاد الإسلامي باستشهاد القائدين"، معاهدة إياهم وكل الشهداء بمواصلة المقاومة بكل عزيمة وثبات حتى تحرير الأرض والمقدسات".

حركة المجاهدين الفلسطينية: لن تمر مرور الكرام وسيدفع العدو ثمنها باهظاً

وبمزيد من الفخر والاعتزاز، وبكل معاني التضحية والفداء، نعت حركة المجاهدين الفلسطينية  الشهيدين القائدين البارزين في حركة الجهاد الإسلامي، وقالت: "إننا إذ نتقدم بالتعزية والمباركة للإخوة في حركة الجهاد الإسلامي وذوي الشهداء وكل شعبنا نؤكد أن جرائم العدو الوحشية وسياسة الاغتيال الجبانة بحق شعبنا لن تزيده إلا صلابة وعزيمة ولن تزيد المقاومة إلا بأسًا وإصرارًا على مواصلة الطريق حتى النصر والتحرير بعون الله".

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

وأبرق الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان، إلى زياد نخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، معزيًا باستشهاد كوكبة من المناضلين في مقدمتهم القادة الشهداء عبد العزيز الميناوي (أبو السعيد) ورسمي أبو عيسى، في الاعتداء الآثم الذي طال أحد مقرات الجهاد الإسلامي في أحد الأحياء المدنية في دمشق.

وأشاد الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالموقع الذي كان يحتله الشهيدان، كما أشاد بالعلاقة النضالية والوحدة الميدانية لمقاومتنا الباسلة، وما قدمته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من تجارب ناجحة في الشراكة الميدانية، في مواجهة الاحتلال في قطاع غزة.

كما أبرق فهد سليمان، إلى الدكتور طلال ناجي الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، معزيًا برحيل رافع الساعدي، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، وأمين سر الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين في سورية، بعد حياةٍ حافلة بالنضال كرس فيها كل ما يملك في خدمة شعبه وقضيته من جهد وعناء.

فلسطين المحتلةحركة الجهاد الإسلامي

إقرأ المزيد في: فلسطين

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة