فلسطين
إدانات لجريمة الاحتلال بحق النازحين في مدرسة "أبو حسين" بجباليا
أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية، الخميس 17 تشرين الأول/أكتوبر 2024، جريمة الاحتلال المروّعة بحق النازحين في مدرسة "أبو حسين" بمخيم جباليا شمال قطاع غزّة، والتي راح ضحيّتها العشرات بين شهيد وجريح.
وصنّفت حركة حماس في بيان المجزرة المروعة ضمن الخطة "الإرهابية والإجرامية الرامية لتهجير أهلنا من مناطقهم في شمال القطاع".
ولفتت حركة حماس في بيانها إلى أنّ "شمال قطاع غزّة يتعرض لمحرقة وإبادة جماعية وتهجير ممنهج على مرأى ومسمع من العالم، ما يمثل وصمة عار على جبين تلك الهياكل الدولية العاجزة عن حماية الإنسانية".
وفنّدت حركة حماس "ادعاءات الاحتلال الإرهابي استخدام مدرسة أبو حسين لأغراض المقاومة"، مؤكّدة أنها مجرّد أكاذيب تأتي ضمن سياسة ممنهجة لدى العدوّ "لتبرير جريمته ومحرقته بحق النازحين الأبرياء".
وجددت حركة حماس دعوتها للدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة "بضرورة التحرك الفوري لوقف جريمة الإبادة التي يرتكبها الاحتلال النازي في قطاع غزّة، وتهديده السلم والأمن في عموم المنطقة".
بدورها، أدانت حركة المجاهدين "الصمت والتواطؤ الدوليين والخذلان العربي تجاه جرائم الاحتلال الجبانة والتي كان آخرها مجزرة مدرسة أبو حسين في مخيم جباليا"، وقالت في بيان إن "هذه الجرائم ""الإسرائيلية"" تكشف نفاق العالم الصامت إزاء العدوان الوحشي وهي انتهاك فاضح لكل المعاني الإنسانية وإمعان صهيوني في إرهاب شعبنا".
وأضاف حركة المجاهدين الفلسطينية في بيانها: "هذه الجرائم ""الإسرائيلية"" تكشف نفاق العالم الصامت إزاء العدوان الوحشي وهي انتهاك فاضح لكل المعاني الإنسانية وإمعان صهيوني في إرهاب شعبنا".
ورأت حركة المجاهدين أنّ هذه الجرائم ""الإسرائيلية"" الانتقامية بحق الأبرياء من المدنيين العزل تأتي "بعد فشله أمام المقاومتين الفلسطينية واللبنانية في الميدان".
من جانبها، أدانت حركة الأحرار المجزرة المروّعة مؤكّدةً في بيان أنّ "مثل هذه الجرائم هي امتداد لجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ينتهجها المحتل الصهيوني لاجتثاث شعبنا عن أرضه ووطنه عامة".
ولفتت حركة الأحرار في بيان إلى أنّ "ما يرتكبه (الاحتلال) وينفذّه على الأرض من حصار مطبق وعدم إدخال أدنى مقومات الحياة من مساعدات غذائية إضافة إلى القتل الممنهج وذلك تطبيقاً لما يُسمّى (خطة الجنرالات) في محافظة شمال غزّة".
وأضافت حركة الأحرار: "إن اتّخاذ العدوّ الصهيوني للمدنيين الأبرياء هدفًا ووسيلة لاستهدافاته وجرائمه، ما هو إلا تغطية لفشله على أرض المعركة، وانتقامًا لخسائره التي يتكبدها على يد أبطال المقاومة في فلسطين ولبنان".
وطالبت حركة الأحرار المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان "بالتحرك للجم جرائم العدوّ الصهيوني، وذلك من خلال تحريك دعاوى قضائية ضدّه في المحاكم الدولية ومطاردة قادته النازيين، كمجرمي حرب وجرائم ضدّ الإنسانية، والعمل على وقف عدوانه على قطاع غزّة".
المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة: ارتفاع عدد مراكز الإيواء والنزوح التي قصفها الاحتلال "الإسرائيلي" إلى 192 مركزًا
ولفت المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة إلى أن "جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يرتكب مذبحة جديدة بقصف مدرسة "أبو حسين" للنازحين في جباليا راح ضحيتها 28 شهيدًا و160 جريحًا".
وقال في بيان: "ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرة وحشية جديدة حيث قصف مدرسة "أبو حسين" للنازحين في جباليا راح ضحيتها 28 شهيدًا بينهم أكثر من 160 إصابة".
وأضاف: "جيش الاحتلال كان على علم بأن مدرسة "أبو حسين" تضم آلاف النازحين الأطفال والنساء الذين شردهم من منازلهم وقصف أحياءهم المدنية"، موضحًا أنّ "هذه المذبحة ترفع عدد مراكز الإيواء والنزوح التي قصفها الاحتلال "الإسرائيلي" إلى 192 مركزًا للنزوح والإيواء، وتضم هذه المراكز مئات آلاف النازحين المشردين بفعل حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها جيش الاحتلال ضدّ شعبنا الفلسطيني".
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة "ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" لهذه المذبحة الجديدة ضدّ المدنيين والأطفال والنساء"، وطالب "كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم المستمرة ضدّ النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء".
وأضاف "نُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأميركية كامل المسؤولية عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضدّ المدنيين في قطاع غزّة"، مطالبًا "المجتمع الدولي وكلّ المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزّة".
إنسانيًا، لفت المستشار الإعلامي لـ"الأونروا" في غزّة عدنان أبو حسنة إلى أنّ "ما حدث بحق النازحين في مدرسة أبو حسين رسالة "إسرائيلية" بأن لا مكان آمنًا في غزّة"، محذّرًا من أنّ "الاحتلال يضع الناس أمام خيارين إما الموت جوعًا أو الخروج من شمال قطاع غزّة".