فلسطين
فصائل المقاومة الفلسطينية أدانت عملية الاغتيال في نابلس: جرائم العدو لن تزيد مقاتلينا إلاّ عزمًا وصلابة
أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية الاغتيال البشعة التي نفّذتها قوات الاحتلال الصهيوني مستهدفة مجموعة من المقاومين في مركبة بالمجمع الشرقي من مدينة نابلس عصر الأربعاء 9 تشرين الأول/أكتوبر 2024، وأكدت أن هذه العمليات لن تفلح في ثني الشعب الفلسطيني عن خيار المواجهة والتصدي، مؤكدة أن "الاغتيالات والضربات ستزيدنا عزمًا وإصرارًا على مواصلة المقاومة حتى دحر الاحتلال".
بداية مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، التي نعت في بيان لها الشهداء، واعتبرت أن "عملية الاغتيال التي نفّذتها قوات الاحتلال الخاصة في مدينة نابلس، هي جريمة صهيونية بشعة تضاف لسجل الاحتلال الإرهابي".
وأكدت "أن المقاومة في نابلس وكافة محافظات الضفة ستبقى عصية على الكسر رغم بطش الاحتلال، وأن سياسة الاغتيالات لن تفلح في فض شعبنا عن خيار المواجهة والتصدي، ولن توهن من عزيمة شعبنا ومقاومتنا".
وشددت على أن "شعبنا ومقاومته الأبية ستبقى سدًا منيعًا يحول دون تمادي الاحتلال ومستوطنيه في الضفة، وأن الاغتيالات والضربات، ستزيدنا عزمًا وإصرارًا على مواصلة المقاومة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا".
كما دعت الحركة في بيانها "أبناء شعبنا في الضفة الغربية للخروج بمسيرات غضب جماهيرية في كل المحافظات، والالتفاف حول مقاومتنا الباسلة وتصعيد المواجهة والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل المناطق، دفاعًا عن أرضنا ومقدساتنا وقضيتنا الوطنية".
بدورها، كتائب شهداء الأقصى "شباب الثأر والتحرير" نعت "شهداء عملية الاغتيال في نابلس"، وأكدت في بيان "أنّ عمليات اغتيال القادة لن تزيد مقاتلينا إلاّ عزمًا وصلابة، وسيتبع القائد قائد آخر يكمل المسير على ذات النهج والدرب".
وشددت على "أننا نُقسم أن نثأر لقدسية الدم وأن يستمر القتال حتى دحر المحتل، وهذا العدو لا يفهم إلا لغة النار".
حركة فتح الانتفاضة نعت أيضًا "شهداء نابلس الأبطال"، وقالت في بيان إن "المقاومة ستواصل التصدي لعدوان الاحتلال وستمضي قدمًا رغم حجم التضحيات"، وأكدت أنه "بدماء الشهداء سيُكتب نصر المقاومة حتى تحرير أرض فلسطين كاملة".
ولفتت إلى أن "ازدياد عمليات الاغتيال ضد المقاومين الفلسطينيين، يعكس حالة العجز التي وصل إليها جيش الاحتلال في مواجهة المقاومة في الميدان"، وشددت على أن "عمليات الاغتيال لن توقف مد المقاومة المتصاعد أو ترهب المقاومين الثائرين، بل ستكون وقودًا لاستمرار ثورة الشعب الفلسطيني بالعمليات البطولية والانتقام للشهداء".
كذلك حركة الأحرار الفلسطينية نعت شهداء نابلس، وأكدت أن "مثل هذه الاغتيالات لن تثني ولن تفت في عضد شعبنا ولا مقاومته".
وقالت في بيان إن "مثل هذه العملية النكراء والبشعة، تعتبر إضافة وامتدادًا لجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يمارسها ويرتكبها قادة الاحتلال وجيشهم النازي، بحق شعبنا منذ أكثر من عام، وهي رسالة للمجتمع الدولي باستهتار قادة الاحتلال الفاشي بكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية، وعدم الاكتراث بالعقوبات الدولية المترتبة على انتهاكها".
وأضاف البيان "نؤكد للجميع أن شعبنا ومقاومته أصحاب الحق في الدفاع عن أنفسهم، وأصحاب الحق في تقرير مصيرهم، وسيبقى شعبنا شامخًا مهما تخاذل المتخاذلون، وسيبقى السد والدرع المتين في مواجهة الاحتلال وحكوماته الفاشية".
وختم البيان "ندعو أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل لإشعال النار تحت أقدام المحتل بعمليات بطولية نوعيّة مستمرة، تقض مضاجع قادته وتزلزل أركانهم وأركان مستوطنيهم، كما ندعوهم للخروج في مسيرات تأييدًا ونصرة للمقاومة، والتأكيد على انحيازهم لخيار المقاومة، كخيار استراتيجي لشعبنا، في مواجهة الاحتلال الذي لا يعي إلاّ لغة القوة".
حركة المقاومة الإسلامية ـ حماسالضفة الغربية