فلسطين
366 يومًا من العدوان.. العدو يرتكب مجزرتين وحشيتين استهدفتا نازحين وسط غزة
يواصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر الوحشية في قطاع غزة لليوم الـ366 على التوالي، مستهدفًا المنازل، ومراكز الإيواء، وخيام النازحين، والمساجد، في مناطق متفرقة بالقطاع المحاصر.
وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن جيش الاحتلال ارتكب مجزرتين وحشيتين بالمحافظة الوسطى بقصف مسجدٍ ومدرسةٍ يؤويان نازحين، راح ضحيتهما 24 شهيدًا حتى الآن و93 جريحًا.
وأوضح المكتب الإعلامي أن الاحتلال ارتكب مجزرتين وحشيتين بالمحافظة الوسطى بقصف مسجد شهداء الأقصى الملاصق لمستشفى شهداء الأقصى ومدرسة ابن رشد، حيث أن المسجد والمدرسة يؤويان مئات النازحين.
وقال: "تأتي هاتين المجزرتين الوحشيتين بعد سلسلة من المجازر ارتكبها جيش الاحتلال بقصف 27 منزلًا ومدرسة ومركز نزوح في مختلف محافظات قطاع غزة خلال 48 ساعة الماضية، حيث أدى هذا القصف الفظيع المتواصل إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى".
واستشهدت طفلة وأصيب آخرين في قصف "إسرائيلي" لمنزل عائلة قبلان بعبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واستشهد الصحفي حسن حمد بعد استهداف منزله في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وارتقى 9 فلسطينيين وعدد من الجرحى بقصف طيران الاحتلال منزلًا لعائلة العرابيد في منطقة بئر النعجة غرب مخيم جباليا.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة المصري في بيت لاهيا شمال قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد عدد منهم وإصابة آخرين.
وفي مدينة رفح جنوبي القطاع، استشهد 4 فلسطينيين في قصف للاحتلال.
والليلة الماضية، قال المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل إن 13 فلسطينيًا استشهدوا بغارات "إسرائيلية" متفرقة على المحافظة الوسطى من القطاع، مشيرًا إلى أن القصف استهدف خيمة تؤوي نازحين داخل مدرسة أحمد الكرد بدير البلح، ومنازل مواطنين في مخيمي البريج والنصيرات.
وقال المتحدث إن الطواقم غير قادرة على التعامل مع العدد الكبير من المنازل السكنية التي استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي".
وأفاد أن هذا القصف تسبب في موجة نزوح مواطنين نحو مدينة غزة ووسطها، تزامنًا مع سماع أصوات آليات "إسرائيلية" قرب الحدود الغربية والشرقية للمحافظة الشمالية.