فلسطين
وزارة الصحة في غزة: 5 مجازر في 48 ساعة
أصدرت وزارة الصحة في قطاع غزة تقريرها الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى، من جراء العدوان "الإسرائيلي"، المستمر على القطاع، لليوم الـ330.
وأشارت الوزارة، في تقريرها، إلى ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" "5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، خلال الساعات الـ48 الماضية، وصل منها 89 شهيدًا و205 إصابات إلى المستشفيات"، بينما لا يزال "عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليها".
وأعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة العدوان "الإسرائيلي" إلى 40691 شهيدًا و94060 مصابًا، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
المكتب الإعلامي الحكومي: حملة التطعيم تستوجب وقفًا فوريًّا لإطلاق النار
إلى ذلك، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن "حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة تستوجب وقفًا فوريًّا لإطلاق النار، واستمرار حرب الإبادة يشكل خطرًا حقيقيًا على المدنيين".
وأضاف "تبدأ الأحد 1 أيلول/سبتمبر 2024 حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع الكارثة البيئية والصحية والإنسانية التي أوجدها الاحتلال "الإسرائيلي" والمتواصلة منذ 330 يومًا دون توقف، حيث ستكون حملة التطعيم تحت إشراف وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة وبالشراكة مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف والأونروا".
وتابع البيان "ستشارك عشرات الفرق الميدانية في حملة التطعيم، وستجوب هذه الفرق كل أحياء وأزقة ومراكز قطاع غزة، وكذلك مخيمات النزوح والإيواء وجميع أماكن انتشار الأطفال في قطاع غزة".
ولفت الإعلامي الحكومي إلى أن "حملة التطعيم مهمة وضرورية وتستوجب وقفًا لإطلاق النار، لكي تتمكن كل هذه الفرق الصحية من إتمام عملها على أكمل وجه، وكذلك حتى لا يتعرض الأطفال وذووهم إلى الخطر في أثناء الانتقال من أماكن سكناهم إلى مراكز التطعيم، وأيضًا حتى لا تتعرض هذه الفرق إلى خطر القصف الذي ينفذه الاحتلال "الإسرائيلي" على مدار الساعة وحيث يواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني دون توقف".
وأكد أن "الاحتلال "الإسرائيلي" هو الذي عمل على انتشار مرض شلل الأطفال ووقوع أولى الحالات في قطاع غزة، وذلك من خلال تهيئته للبيئة الفلسطينية في قطاع غزة لهذا المرض الخطير ولغيره من الأمراض والأوبئة الخطيرة، حيث عمد الاحتلال إلى تدمير شبكات الصرف الصحي، وشبكات المياه، وفرض واقعًا بيئيًا خطيرًا، انتشرت من خلاله القاذورات والقمامة وتعمّد الاحتلال مراكمة النفايات بين النازحين والمدنيين بشكل مهول، وأوقف عمليات ترحيل القمامة من خلال فرض واقع أمني خطير باستهداف تلك الشبكات واستهداف الآليات التابعة للبلديات، وسيطرته على مكبَّات النفايات، ومنع أيٍ من البلديات من الوصول إلى تلك المكبات".
وأدان المركز الإعلامي الحكومي في غزة "استمرار الاحتلال "الإسرائيلي" في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة"، وقال: "كما وندين خلق الاحتلال لهذه البيئة الخطيرة التي تشكل من خلالها مرض شلل الأطفال في قطاع غزة، وندعو كل وزارات الصحة في العالم وكل المؤسسات الصحية الدولية والأممية إلى إدانة هذه الجريمة البشعة التي يرتكبها الاحتلال حتى الآن".