فلسطين
إدانات واسعة لاقتحام بن غفير الاستفزازي للمسجد الأقصى
أقدم وزير ما يُسمّى "الأمن القومي" الصهيوني إيتمار بن غفير صباح الخميس 18/7/2024 على اقتحام المسجد الأقصى، للمرة الخامسة منذ توليه منصبه عام 2022، وقام بجولةٍ استفزازيةٍ في باحاته، وسط حراسةٍ مشددة من شرطة العدوّ الصهيوني.
وخلال فترة اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، أفاد مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن الشرطة منعت دخول المصلين إلى باحات ومصليات المسجد.
وتوالت الإدانات لهذا الاقتحام، فمن جهتها أشارت حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى أنّ سلوك بن غفير يعتبر "استفزازًا وتصعيدًا خطيرًا"، مضيفةً أنّه "يأتي ضمن مساعي الحكومة ""الإسرائيلية"" لتهويده، وذلك ما لن يسمح به الشعب الفلسطيني".
من جانبها قالت حركة الجهاد الإسلامي إنّ "انتهاك بن غفير حرمة باحات المسجد الأقصى المبارك اعتداءٌ خطير يكشف مضيّ الاحتلال في مخطّطات التهويد".
بدورها حركة المجاهدين الفلسطينية أدانت "الصمت العربي والإسلامي على مواصلة الاعتداءات بحق الأقصى"، مشيرةً إلى أنّ "اعتداء بن غفير على المسجد يُظهر مجددًا حجم الخطر المحدق به".
ودعت الحركة الشعب الفلسطيني في الضفّة والقدس والداخل "للانتفاض الشامل في وجه هذه المخطّطات"، مشيرةً إلى أنّ على الأمة الضغط "على الأنظمة التطبيعية التي تواصل علاقاتها مع الاحتلال في ظل حرب الإبادة".
من جهتها أكّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّ ما قام به بن غفير "هو تصعيدٌ خطير ومحاولة للعب بالنار"، مشيرةً إلى أنّ "ما يحدث في المسجد الأقصى ليس مجرد انتهاك لحرمة مكان ديني مقدس، بل هو محاولة لطمس الهوية الفلسطينية له وللأماكن المقدسة".
وحمّلت الجبهة في بيان "الإدارة الأميركية والمجتمع الدّولي والنظام الرسمي العربي مسؤولية الجرائم المتصاعدة بحق شعبنا، واستباحة الأماكن المقدسة"، معتبرةً أنّ "هذا التواطؤ والصمت بمثابة ضوء أخضر للعدو لتصعيد عدوانه، واستمرار استباحته للمسجد الأقصى والأماكن المقدسة".
ودعت الجبهة إلى "التحشيد الشعبي الواسع والدائم في المدينة المقدسة وخاصة داخل باحات المسجد الأقصى، وللتصدي للاعتداءات الصهيونية، والدفاع عن عروبة وهوية المسجد الأقصى، وإفشال مخطّطات المجرم بن غفير والمنظومة السياسية الصهيونية المجرمة".
بدورها اعتبرت محافظة القدس أن اقتحام الوزير الصهيوني وتصريحاته العنصرية من داخل المسجد الأقصى هي "سياسة جديدة ينتهجها هذا الوزير المتطرّف لفرض واقع جديد في القدس والمسجد الأقصى".
كما عدَّت الخارجية الفلسطينية اقتحام المتطرّف بن غفير للمسجد الأقصى "غطاءً "إسرائيليًا" رسميًا لمخطّطات تهويد المسجد والقدس"، مطالبةً "بتدخل دولي لحماية المقدسات".
فلسطين المحتلةالكيان الصهيونيالمسجد الأقصى