فلسطين
المقاومة الفلسطينية تُكبّد الاحتلال خسائر في مناطق مختلفة من قطاع غزّة
تواصل المقاومة الفلسطينية ملحمة طوفان الأقصى لليوم 234، تصديًا للعدوان الصهيوني على قطاع غزّة، وتنفِّذ عملياتٍ وكمائن نوعية مستهدفةً قوات الاحتلال عند محاور القتال كافة.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، قصف قوات الاحتلال المتقدمة شرق مخيم المغازي وسط القطاع بقذائف الهاون.
من جانبها، عرضت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد من استهداف قوة صهيونية متحصنة في مبنى شرق مخيم جباليا.
بدورها، أعلنت كتائب المجاهدين استهداف دبابة "إسرائيلية" بقذيفة "RPG" في محور تقدم مخيم جباليا، وأصابتها بشكل مباشر.
وفي معسكر جباليا أيضًا، عرضت كتائب شهداء الأقصى مشاهد من عملية قنص جنديّ صهيوني.
وخاضت كتائب الشهيد أبي علي مصطفى اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتنوعة مع قوات الاحتلال الصهيوني، كما استهدفت قوة متحصنة في أحد المباني في محيط حيّ القصاصيب شمال قطاع غزّة.
وأقرّت وسائل إعلام العدو بأنّ جيش الاحتلال قلّص قواته في العملية شرق رفح، مشيرةً إلى أنّ لواء "غفعاتي" خرج من المدينة، صباح الأحد 26 أيار/مايو 2024، على وقع عمليات المقاومة في الشمال والجنوب.
وفي السياق، أكدت كتائب القسّام استهدافها 5 دبابات وجرّافتين عسكريتين وناقلة جند صهيونية، بقذائف "الياسين 105" و"تاندوم" وعبوات "شواظ" و"العمل الفدائي"، وذلك في منطقة "بلوك 2" وشارع الداخلية بمخيم جباليا شمال القطاع.
واستهدفت القسّام قوات الاحتلال في حيّ القصاصيب في المخيم نفسه، بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل، وأكدت أنّ مجاهديها استهدفوا دبابة "ميركافا 4" "إسرائيلية"، بقذيفة "الياسين 105" محلية الصنع، في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.
ونشرت سرايا القدس من جهتها، مشاهد توثّق استهدافها تجمّعًا لآليات "جيش" الاحتلال، بعددٍ من عبوات "أبابيل" المقذوفة، شرق مخيم جباليا.
كذلك، أعلنت كتائب شهداء الأقصى أنّ مقاتليها قصفوا، بوابل من قذائف "الهاون" من عيار (60)، تجمّعًا لجنود وآليات الاحتلال في حيّ القصاصيب في مخيم جباليا شمال قطاع غزّة.
هذا، واعترف جيش الاحتلال الصهيوني بإصابة 23 عسكريًا خلال معارك بقطاع غزّة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "636 جنديًّا وضابطًا إسرائيليًا قتلوا منذ بداية الحرب على غزّة، وأصيب أكثر من 3500 جنديّ"، وأضافت الصحيفة أن هذا العدد من الجنود والضباط يوازي عدد لواء في الجيش.