معركة أولي البأس

فلسطين

القوى الوطنية والإسلامية: المحرقة النازية تتصاغر أمام جريمة مستشفى الشفاء
01/04/2024

القوى الوطنية والإسلامية: المحرقة النازية تتصاغر أمام جريمة مستشفى الشفاء

نددت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية بالجريمة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في مدمع الشفاء الطبي في مدينة غزّة، ووصفتها بـ"المحرقة الصهيونية"، و"جريمة حرب"، داعية المقاومة في الساحات والجبهات لتصعيد عملياتها ضدّ العدوّ الصهيوني لإجباره على وقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزّة.

وقالت اللجنة في بيان: "تابعنا بغضب شديد، جريمة يندى لها جبين الإنسانية وتتصاغر أمامها المحرقة النازية وفظائع الفاشية بحق مستشفى الشفاء التي ارتقى فيها أكثر من 400 شهيد، حيث قام الاحتلال الصهيوني بما فاق أفعال النازية بشاعةً وإجرامًا، وأضاف إلى سجله الدامي شنيعةً جديدة، ضاربًا بعرض الحائط كلّ القوانين والمواثيق الدولية؛ حيث قتل المئات من المواطنين الآمنين وحرقهم أحياء في الغرف ونسف المباني على أطقمها الطبية والنازحين الآمنين فيها".

وأعلنت اللجنة أن الفصائل الفلسطينية وأمام هذا المشهد تؤكد أنَّ "الاحتلال الصهيوني النازي وداعميه وخاصةً الإدارة الأميركية، سيدفعون ثمن جرائمهم وتواطئهم على هذه المجازر البشعة التي ستبقى شاهدًا عليهم حتّى يسترد شعبنا حقه منهم". 

دعت محكمة الجنايات الدولية ومجلس الأمن والمؤسسات والهيئات الأممية لمحاكمة الاحتلال الصهيوني النازي وداعميه وإصدار قرارات فورية ملزمة لوقف المحرقة الصهيونية النازية بحق الشعب الفلسطيني.

كما دعت شعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم في كلّ مكان للخروج عن صمتهم والنفير إلى كلّ الميادين والساحات والعواصم والمدن وفي كلّ الدول والقارات تنديدًا واستنكارًا لمجازر الاحتلال الصهيوني النازي والإدارة الأميركية وداعميهم.

كذلك دعت اللجنة أهالي الضفّة المحتلة والقدس والداخل المحتل لمقاومة الاحتلال وضربه في كلّ مكان وإعلان حالة النفير العام والإضراب الشامل والرد على هذه الجريمة وحرب الإبادة الجماعية وتدفيع الاحتلال النازي ثمن جرائمه. 

ودعت أيضًا المقاومة في الساحات والجبهات لتصعيد مقاومتها وضرب الاحتلال بقوة حتّى يتوقف عدوانه الآثم وحرب الإبادة الجماعية. 

وأضافت لجنو المتابعة: "ندعو دول الطوق حول فلسطين أن تقوم بواجبها التاريخي تجاه هذه المحرقة المستمرة، كما ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية للزحف والتظاهر على الحدود مع فلسطين المحتلة، وقطع خطوط الإمداد عن الاحتلال وتعطيل مصالحه برًا وبحرًا وجوًا فإن لم تقم بواجبها الآن فمتى ستقوم به".

وتابعت: "وندعو الاتحادات المهنية والشعبية والنقابات والأحزاب والهيئات والمؤسسات المدنية لإعلان الإضراب والاعتصامات نصرةً لغزّة وتنديدًا بحرب الإبادة الجماعية، وتعطيل مصالح الاحتلال والإدارة الأميركية حتّى يتوقف العدوان ويحاسب الاحتلال على جرائمه النازية".
 

إقرأ المزيد في: فلسطين