معركة أولي البأس

فلسطين

العدوان على غزّة مستمرّ لليوم الـ 125.. اشتداد وتيرة القصف على رفح 
08/02/2024

العدوان على غزّة مستمرّ لليوم الـ 125.. اشتداد وتيرة القصف على رفح 

لليوم الـ 125 تواليًا، واصلت طائرات الاحتلال الحربية ومدفعيته قصف المناطق المتفرقة من قطاع غزّة، موقعة عشرات الشهداء والجرحى، وسط تركيز العدوان على خان يونس، واشتداد وتيرة القصف على رفح، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.

رفح

وبحسب مراسل موقع "العهد" الإخباري، فقد أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزلين لعائلتي فحجان والمغير في تل السلطان والحي السعودي غرب مدينة رفح، ما أسفر عن استشهاد 12 فلسطينيًا، إضافة إلى إصابة العشرات بجراح مختلفة.

وفي وقت سابق، أفادت مصادر طبية باستشهاد فلسطينيين اثنين في قصف زوارق حربية إسرائيلية شواطئ بحر رفح.

كما استشهد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في حيّ الشابورة وسط رفح.

واستشهد مجدي عبد العال مسؤول في جهاز الشرطة في قصف إسرائيلي استهدف مركبته في رفح.

خان يونس 

ونفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على مناطق متفرقة من محافظة خان يونس جنوبي القطاع، في ما يواصل حصار مشافي خان يونس.

غزّة 

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن استشهاد مسعف وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في مدينة غزّة.

وقال الهلال الأحمر إن "قوات الاحتلال أطلقت النار على طاقم الجمعية في المنطقة ما بين مستشفى المعمداني ومستشفى الشفاء في مدينة غزّة".

واستشهد 13 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي استهدف سيارة تعبئة مياه على مفترق المغربي بمدينة غزّة.

كما انتشلت الطواقم الطبية والدفاع المدني 5 شهداء بعد استهداف الاحتلال منزل لعائلة الحج أحمد بمخيم المغازي وسط قطاع غزّة.

واستشهد الصحفي في تلفزيون فلسطين نافذ عبد الجواد وابنه الوحيد في استهداف الاحتلال منزلهم في دير البلح وسط قطاع غزّة.

وزارة الصحة 

وأمس الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في غزّة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 16 مجزرة ضدّ العائلات في قطاع غزّة راح ضحيتها 123 شهيدًا و169 مصابًا خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقالت وزارة الصحة إنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لأن الاحتلال يمنع وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

وأشارت الوزارة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 27708 شهداء و67147 مصابًا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

إقرأ المزيد في: فلسطين