الحرب على غزة… قصف إسرائيلي مستمر ومقتل ضابط وجندي للاحتلال شمالي القطاع

في اليوم الثالث بعد المئة من الحرب على غزة، يتواصل القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع موقعًا عددًا من الشهداء والجرحى، بينما أقرّ  جيش الاحتلال بمقتل ضابط وجندي في معارك غزة.

هذا؛ وقد ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة إلى 24285 شهيدًا و61154 مصابًا منذ السابع من تشرين الثاني/ أكتوبر الماضي. 

صباح اليوم، أفادت مصادر طبية عن استشهاد طفلتين وإصابة العشرات في غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت منزلًا وسط مدينة رفح جنوب القطاع. وقالت المصادر :"إن هناك العديد من الإصابات الحرجة، ومن المتوقع ارتفاع عدد الشهداء جراء تلك الغارة". 

كما ارتفعت حصيلة الشهداء في الغارات الإسرائيلية على منازل غرب مدينة خانيونس إلى 13 شهيدًا. وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي شرق وغرب جباليا شمالي القطاع بعدد من القذائف.

من جهتها، قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية :"إن 4368 طالبًا استُشهدوا و8101 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة". وأوضحت الوزارة أنّ: "عدد الطلبة الذين استُشهدوا في غزة بلغ أكثر من 4327، والمصابين 7819، فيما استُشهد في الضفة 41 طالبًا وأُصيب 282 آخرون، إضافة إلى اعتقال 85 طالبًا".

وأشارت إلى أنّ 231 معلمًا وإداريًا استُشهدوا، وأُصيب 756 بجروح في القطاع، أما في الضفة فقد أصيب 5 بجروح واعتقل أكثر من 71 شخصًا.

ووفقًا لإحصاءات الوزارة؛ فقد تعرضت 281 مدرسة حكومية و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) للقصف والتخريب في غزة، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالغة في 83 مدرسة، وتدمير 7 مدارس بشكل كامل، فيما تعرضت 42 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب.

في جانب آخر؛ أقرّ الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابط وجندي في معارك شمال القطاع الليلة الماضية، وبذلك يرتفع عدد القتلى الإسرائيليين المعترف بهم إلى 525 منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، من بينهم 195 جنديًا لقوا مصرعهم منذ بدء العملية البرية في 26 من الشهر نفسه.

من جهته، قال مكتب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو :"إن نقل الأدوية للأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة سيبدأ من اليوم الأربعاء". 

وكانت وزارة الخارجية القطرية قد أعلنت أنّ وساطة قطرية نجحت في التوصل لاتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) و"إسرائيل"، لإدخال أدوية ومساعدات إنسانية إلى قطاع غزة. وأضافت الخارجية القطرية أن الاتفاق يشمل إدخال أدوية ومساعدات للمدنيين في غزة، مقابل إيصال أدوية يحتاج إليها الأسرى الإسرائيليون.

إقرأ المزيد في: فلسطين