فلسطين
كتائب القسام تتبنى عملية القدس.. والفصائل الفلسطينية تُباركها
زفّت حركة المقاومة الإسلامية - حماس الشهيدين القساميَين الشقيقَين مراد نمر (38 عامًا)، وإبراهيم نمر (30 عامًا)، من بلدة صور باهر، اللذين نفذا العملية الفدائية صباح الخميس 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، في مستوطنة "راموت" عند مدخل القدس المحتلة، والتي أدّت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة 6 آخرين بعضهم بحال الخطر، بينما باركت فصائل المقاومة الفلسطينية العملية.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها الكاملة عن عملية القدس البطولية، والتي نُفذت على المدخل الشمالي الغربي لمدينة القدس المحتلة، وأسفرت عن مقتل ثلاثة صهاينة وإصابة 12 آخرين بجراح متفاوتة، وزفت فرسان هذه العملية البطولية وهما:
الشهيد القسامي المجاهد مراد محمد نمر، والشهيد القسامي المجاهد إبراهيم محمد نمر، من بلدة صور باهر.
وشدّدت على أن هذه العملية تأتي ضمن مسؤولية الردّ على جرائم الاحتلال بقتل الأطفال والنساء في قطاع غزة والضفة المحتلة، وتدنيس المسجد الأقصى والمقدسات، ورسالة تحذيرٍ مباشرةٍ ضدّ الانتهاكات التي يمارسها بن غفير وعصابته بحقّ الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.
حماس
وأكّدت حماس، في بيان، أنّ "هذه العملية جاءت كرد طبيعي على جرائم الاحتلال غير المسبوقة من مجازر وحشية في قطاع غزة وقتل للأطفال في جنين، والانتهاكات الواسعة التي يتعرض لها أسرانا في سجون الاحتلال، واستمرار انتهاكاته في المسجد الأقصى المبارك ومنع المصلين من الوصول إليه، وعلى المحتل أن يتحسس رأسه في كل مدينة وقرية وشارع وزقاق".
وتابعت "أبطال شعبنا مستنفرون للثأر لدماء الشهداء، وصد العدوان، لا تلين لهم قناة، حتى كنس الاحتلال وزواله، فشعبنا الفلسطيني الحرّ لا يقبل الضيم، ولا يصمت أمام حرب الإبادة الصهيونية بحقه في كل أرجاء الوطن".
الجهاد الإسلامي
من جانبها، ذكرت حركة الجهاد الإسلامي أنّ "عملية القدس البطولية أثبتت أن خيارات المقاومة مفتوحة ومتعددة".
ولفتت إلى أنّ "كل الموانع التي يصنعها الاحتلال لن تحمي أمنه ولن تمنح الاستقرار لعمقه وجبهته الداخلية".
الجبهة الشعبية
وأشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعملية القدس البطوليّة، مؤكدةً أنّ هذه العملية جاءت ردًا على حرب الإبادة والمجازر التي يقترفها الاحتلال بحق شعبنا والتي كان آخرها جريمة إعدام ثلاثة من الأطفال في مخيم جنين بدمٍ بارد.
واعتبرت أنّ "هذه العملية النوعية وجهت رسالة قوية للعدو الصهيوني المجرم أن لا مكان آمن للصهاينة على أي بقعة من أرضنا، وأنّ ثوار شعبنا قادرون على ضرب المنظومة الأمنية واختراق التحصينات والحواجز الأمنية للضرب في عمق الكيان بعمليات نوعية مؤلمة".
وأكّدت الجبهة الشعبية أنّ "هذه العملية البطولية التي نُفذت في قلب مدينة القدس المحتلة هي تجسيد عملي لوحدة وإرادة الشعب الفلسطيني وعزيمة المقاومة الراسخة في مواصلة خيار المقاومة حتى تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة".
وختمت الجبهة بيانها موجهة "رسالة واضحة للكيان وقادته الجبناء والمهزومين أن يتوقعوا المزيد من هذه العمليات النوعية في الضفة والقدس المحتلتين تزامنًا مع الملحمة البطولية التي تسطرها المقاومة في غزة".
لجان المقاومة في فلسطين
بدورها، باركت لجان المقاومة العمليّة البطوليّة في مدينة القدس المحتلة، وقالت في بيان: "نعتبر العملية رد طبيعي وواجب وفعلي على الجرائم والمذابح والمحرقة الصهيونية بحق أهلنا وشعبنا في قطاع غزة والضفة المحتلة".
وأكّدت أنّ "الجرائم الصهيونية وحرب الإبادة التي يقوم بها الكيان الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني ستولد المزيد من الردود والعمليات البطولية ثأرا لدماء الأبرياء"، داعية الشعب الفلسطيني وشبابه إلى "أخذ زمام المبادرة وضرب العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه في كل مكان من أرضنا الفلسطينية المباركة، وإعلان النفير العام لمواجهة جرائم ومذابح العدو الصهيوني المجرم على امتداد جغرافيا فلسطين".