فلسطين
عدوان صهيوني على جنين.. 13 شهيدًا وأكثر من 20 إصابة
ارتفعت حصيلة الشهداء جرّاء عدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على مدينة جنين ومخيّمها إلى 13 شهيدًا، إضافة إلى أكثر من 20 إصابة بالرصاص الحي، بينها حالات خطيرة، فيما تصدّى المقاومون الفلسطينيون لقوات العدو في مواجهات واشتباكات عنيفة، في حين أكّدت حركة "الجهاد الإسلامي" أنّ اعتداءات الاحتلال دليل على إفلاسه.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، قد اقتحمت الخميس 9 تشرين الثاني/نوفمبر المخيّم من عدة محاور، واعتلى قناصتها أسطُح عددٍ من المباني المطلة على المخيم، فيما قامت الجرافة بتدمير الشوارع والبنية التحتية في المخيم ومحيطه.
واندلعت مواجهات واشتباكات عنيفة في المكان، بينما حاصرت قوات العدو مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين ومحيطه، وأطلقت النار على كل ما يتحرّك، بما في ذلك مركبات الإسعاف.
هذا، وقصفت قوات الاحتلال خلال عدوانها مركبة في برقين غرب جنين.
بدورها، أشارت جمعيّة الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أنّ قوات الاحتلال استهدفت مركبة إسعاف في جنين وأصابت أحد ضباطها برصاصة في الظهر، وأنّها لا تزال تمنع الطواقم الطبية من الدخول إلى المخيم للوصول إلى المصابين.
وأعلنت وزارة الصحة أنَّ حصيلة الشهداء منذ الصباح في الضفة الغربية ارتفعت إلى 15 شهيدًا (11 في جنين، شهيد في الأمعري، شهيد في بلاطة، شهيد في دورا، شهيد في بيت فجار).
"الجهاد الإسلامي": درب الجهاد مستمر حتى دحر المحتل الغاصب
وقالت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، إنّ "أرواح الشهداء تتلاقى على كل شبر من أرضنا وينحني الوطن اجلالًا لأرواح أبطاله الذين يقدمون أرواحهم فداء للأقصى"، مشيرًا إلى أنّ "هذا العدو الصهيوني المجرم يسعى في كل يوم لقتلنا وتهجيرنا وتشريدنا من مدننا وقرانا في سياق تطبيق مشروع مبرمج ضد شعبنا".
وأكدت الحركة أنّ "الاعتداءات الهمجية والوحشية على مدن وقرى الضفة وعلى جنين ومخيمها، دليل على إفلاس العدو وسعيه الدائم إلى القتل والإرهاب للتغطية على فشله في تحقيق أي مكسب على الأرض في قطاع غزة سوى التدمير والقتل"، مشددة على أنّ "درب الجهاد مستمر حتى دحر المحتل الغاصب".