موقع طوفان الأقصى الجبهة اللبنانية

فلسطين

مجزرة جديدة في مخيم جباليا تحصد مئات الشهداء والجرحى
31/10/2023

مجزرة جديدة في مخيم جباليا تحصد مئات الشهداء والجرحى

تابعت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكابها المجازر بحق المدنيين الفلسطينين، وجديدها مجزرة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، حيث أعلنت وزراة الصحة الفلسطينيية عن ارتقاء أكثر من 100 شهيد، وأكثر من 300 جريح جراء هذه المجزرة، غالبيتهم من النساء والأطفال.

من جهتها، وزارة الداخلية في غزة ذكرت، أنّ مخيم جباليا تعرض لقصف بـ6 قنابل تزن كل واحدة طناً من المتفجرات، مؤكدةً أنّ العدد الأكبر من الضحايا هم أطفال ونساء.

وأفاد المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، في بيان صحفي، في وقت سابق اليوم عن ارتفاع حصيلة العدوان "الإسرائيلي" إلى 8525 شهيدًا منهم 3542 طفلًا و2187 سيدة وإصابة 21543 مواطنًا بجراح مختلفة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

وقال، إنّ وزارة الصحة تلقت 2000 بلاغ عن مفقودين، منهم 1100 طفلاً ما زالوا تحت الأنقاض.

وأوضح أنّ الاحتلال الصهيوني "ارتكب 18 مجزرة خلال الساعات الماضية، راح ضحيتها 216 شهيداً، معظمهم من النازحين إلى مناطق جنوبي قطاع غزة التي يزعم الاحتلال أنها مناطق آمنة".

ليرتفع بذلك عدد المجازر التي تعمد الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكابها بحق عائلات قطاع غزة إلى 926 مجزرة.

الانتهاكات "الإسرائيلية" ضدّ المنظومة الصحية

ولفت القدرة إلى أنّ الانتهاكات "الإسرائيلية" ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 130 كادرًا صحيًا وتدمير 25 سيارة إسعاف، وخروجها عن الخدمة.

وأكد أنّ الاحتلال "الإسرائيلي" تعمّد استهداف 57 مؤسسة صحية، وإخراج 15 مستشفى، و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة جرّاء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود.

وتابع القدرة أنه من الواضح أن الاحتلال "الإسرائيلي" الذي ما زال يهدّد مستشفى الصداقة التركي، ولم يتم اتخاذ أي إجراءات رادعة بحقه، اعتبر ذلك ضوءًا أخضر، وقام بالفعل بتدمير أجزاء من المستشفى، نتيجة قصفه صباح اليوم.

كما ناشد القدرة "الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بالتدخل وعدم السماح بطمس المعلم الإنساني التركي في غزة". 

كذلك حذّر القدرة من خطر تكرار الاحتلال استهدافه محيط مستشفى القدس، والمستشفى الأندونيسي ممّا يعرض حياة الجرحى والمرضى والطواقم الطبية والنازحين للخطر". 

وناشد المؤسسات الإنسانية تفعيل القانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة لحماية المنظومة الصحية، لتحييدها عن الاستهداف والتهديد.

وأعلنت وزارة الصحة بدء العد التنازلي لتوقف المولد الكهربائي الرئيس في مجمع الشفاء الطبي، وكذلك المولد الكهربائي الرئيسي في المستشفى الإندونيسي مع نهاية يوم غد الأربعاء.

وطالب المتحدث باسم الوزارة "كافة الأطراف بإجراء تدخلات عاجلة لإسعاف المنظومة الصحية بالوقود والأدوية، والمستهلكات الطبية لتمكينها من استعادة وظائفها في إنقاذ حياة آلاف الجرحى والمرضى".

وطالب مصر "بفتح معبر رفح البري كالمعتاد، وإدخال المساعدات الطبية والوقود والوفود الطبية، وخروج الجرحى والمرضى بشكل عاجل"، كما طالب كافة الجهات بالعمل على الحد من تفاقم الكارثة الصحية، بين مئات آلاف النازحين جراء انتشار الأوبئة والأمراض الجلدية والمعدية والجدري المائي".

وناشدت الوزارة كافة الطلبة والخريجين من كليات الطب والتمريض، والمتقاعدين من الأطباء والممرضين، الالتحاق فوراً بالعمل في المستشفيات، كما ناشدت المواطنين بالتوجه فوراً للتبرع بالدم في كافة المستشفيات وفروع بنك الدم في قطاع غزة.

كما طالبت الوزارة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالعمل على توفير كميات كبيرة من وحدات الدم من خارج القطاع، لسدّ حاجة المستشفيات.

ودعت وزارة الصحة المواطنين الذين فقدوا أفراداً من عائلاتهم، ولم تظهر أسماؤهم في الكشوفات الصادرة عن وزارة الصحة إلى التواصل مع الوزارة. 

من ناحيته أكد المكتب الأممي للمساعدات الإنسانية للميادين أنّ 27 ألف عائلة فلسطينية تبيت في الشارع، بعد تدمير منازلها في غزة، وأضاف أن مرافق الأونروا في غزة تستوعب حالياً 3 أضعاف قدرتها الطبيعية.

إقرأ المزيد في: فلسطين