رابع أيام "طوفان الأقصى".. غزة تحت النار وارتفاع متزايد للشهداء والجرحى

يواصل الكيان الصهيوني عدوانه الهمجي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي بعد عملية "طوفان الأقصى"، مرتكبًا كل أنواع الجرائم الوحشية بما في ذلك جرائم ضد الإنسانية، موقعًا مئات الشهداء وآلاف الجرحى بينهم عدد كبير من النساء والأطفال.

وارتكب جيش العدوان الصهيوني، اليوم الثلاثاء 10/10/2023، سلسلة جديدة من المجازر بحق المدنيين مستهدفًا بغاراته الجوية بشكل خاص الأبراج والمباني السكنية الكبيرة والمساجد والمؤسسات التربوية والمقار الحكومية، فارضًا حزامًا ناريًا على سكان القطاع في مختلف مناطقه، في محاولة لإرهاب الشعب الفلسطيني وتهجيره.

وكان من أبرز المجازر الوحشية التي ارتكبها العدو اليوم:
- مجزرة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة مساءً حيث أفيد عن انتشال أكثر من 15 شهيدًا جلّهم أطفال ونساء، من تحت ركام المبنى المستهدف.
- مجزرة في مخيم النصيرات والمغراقة وسط القطاع، تم انتشال 7 شهداء من تحت الركام.
- مجزرة في حي الشيخ رضوان، حيث تم انتشال خمسة شهداء على الأقل. 

كذلك تعمدت قوات الاحتلال في عدوانها اليوم استهداف مراسلي وسائل الإعلام الفلسطينية، ما أدى إلى استشهاد 3 مراسلين، بغارة استهدفت برج "حجي" غرب مدينة غزة، والذي يحتوي على مكاتب إعلامية، ما رفع عدد الشهداء الإعلاميين إلى 8 شهداء.

وكان من أبرز الشهداء اليوم عضوا المكتب السياسي لحركة "حماس" في غزة زكريا أبو معمر وجواد أبو شمالة اللذان استشهدا بالقصف على غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في آخر تحديث لها، ارتفاع عدد الشهداء في العدوان المستمر على قطاع غزة، إلى 900 شهيدًا بينهم 260 طفلًا و230 امرأة، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 4500 جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء والشيوخ.

وكان وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت، أصدر قرارًا بفرض حصار كامل على قطاع غزة، بما يشمل منع الغذاء وقطع الماء والكهرباء والاتصالات والوقود عن القطاع.

ودمرت طائرات الاحتلال أيضًا مسجد الإمام علي (ع) في جباليا، ليرتفع عدد المساجد المستهدفة منذ بدء العدوان إلى 8 مساجد دُمّرت بالكامل، هي السوسي، واليرموك، وأحمد ياسين، والأمين محمد، ومحمد الحبيب (الماليزي)، والغربي، العباس، إضافة إلى مسجد الإمام علي (ع).

كذلك تسبب العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع بنزوح، أكثر من 150 ألف شخص بسبب الأوضاع الإنسانية المأساوية.

إقرأ المزيد في: فلسطين