فلسطين
فصائل المقاومة الفلسطينية تعلن النفير العام
أكد الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" أبو حمزة أنّ "السرايا جزء من معركة طوفان الأقصى"، وشدّد على أنّ مقاومي السرايا "هم إلى جانب إخوانهم في حركة حماس، كتفًا إلى كتف حتى النصر".
"عرين الأسود"
من جهتها، أعلنت مجموعات "عرين الأسود" النفير العام ضمن معركة "طوفان الأقصى"، فيما أفادت سرايا القدس وكتائب القسام بأنّهما نفذتا عملية مشتركة على حاجز "سالم" قرب جنين، صباح اليوم.
ودعت "عرين الأسود" في بلاغ عسكري إلى الهجوم على مستوطنات ومواقع الاحتلال في الضفة، قائلةً: "على ذئابنا المنفردة التحرك الفوري والعاجل الآن وقبل أي شيء، وعلى جميع المقاتلين رص الصّفوف والخروج للاحتلال بكمائن من الرصاص والعبوات المباركة".
وأضافت في رسالة إلى الجماهير: "على جميع الأحرار والشرفاء الخروج بمسيرات ضخمة وعارمة وإعلاء صوت الله أكبر في كل الميادين".
كما دعت جميع أصحاب المحال التجارية والبيوت المنتشرة قريباً من حواجز الاحتلال والمستوطنات إلى "سحب أجهزة التسجيل وإطفاء الكاميرات فوراً".
كتائب الأقصى
أما كتائب شهداء الأقصى فأعلنت "حالة الحرب المفتوحة" لمقاتليها كافة وخلاياها العسكرية في كل أنحاء الضفة والداخل المحتل للالتحام في المعركة.
كتائب المجاهدين
بدورها، أكدت كتائب المجاهدين أنّ مقاوميها "في الميدان يقاتلون جنباً إلى جنب مع إخوانهم في كتائب القسام و فصائل المقاومة".
وأضافت أنّ "المجاهدين جاسوا خلال الديار، وأوقعوا العديد من القتلى في الجنود والمغتصبين الصهاينة".
وكان القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد الضيف قد أعلن بدء عملية "طوفان الأقصى"، وذلك "ردًا على عربدة الاحتلال في المسجد الأقصى وسحل النساء في باحاته".
وأعلن الضيف إطلاق ما يزيد على 5 آلاف صاروخ وقذيفة خلال الضربة الأولى، مشدّداً على أنّ "غضب الأقصى وأمتنا يتفجّر اليوم".
وتوجه الضيف إلى فلسطينيي الضفة الغربية، داعيًا إياهم إلى "تنظيم عملياتهم على المستوطنات وكنس المحتل".