فلسطين
نُصرة للأسير الفسفوس.. إضراب عام عن الطعام للأسرى الإداريين
إسنادًا للأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ 63 يومًا، وسط تدهور خطير على حالته الصحية، أكّد نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأربعاء (4/10/2023) أنّ الأسرى الإداريين في كافة السجون قرروا الإضراب عن الطعام ليوم واحد.
وبيّن نادي الأسير أنّ "أسرى سجن (عوفر) ومن كافة الفصائل والبالغ عددهم 1280 أسيرًا قرروا الانضمام للإضراب عن الطعام".
ويُواصل الأسير الإداري كايد الفسفوس اليوم إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (63) على التوالي، وسط تحذيرات من محاولة اغتياله، وخاصة أن الأسير الفسفوس يواجه وضعًا صحيًا خطيرًا في سجن (الرملة).
وكانت المحكمة العليا للاحتلال أمس الأول قررت إعادة قضية الفسفوس إلى محكمة الاستئنافات العسكرية للنظر في طلب الاستئناف مجددًا، والتي كانت قد قرّرت في وقت سابق رفض النظر في طلب الاستئناف المقدّم من قبل محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين؛ يمثل أحد أوجه الدور الذي تقوم به محاكم الاحتلال، ومنها المحكمة العليا التي عملت على مدار سنوات على ابتكار مسارات، وأدوات للالتفاف على قضايا المضربين عن الطعام، والتنصل بشكلٍ ممنهج من اتخاذ أيّ قرار قد يفضي إلى تحقيق مطلبهم.
وأكّد نادي الأسير، أنّ استمرار التوجه لمحاكم الاحتلال تحديدًا في قضايا المعتقلين الإداريين، لا فائدة منه، وهذا ما أثبتته كل التجارب السّابقة، والراهنّة، خاصّة أنّ هذه المحاكم هي محاكم صورية، تجري دون علم المعتقل الإداري، أو محاميه (بالتهم) الموجّه له، وبادعاء الاحتلال بوجود (ملف سرّي).
وتابع نادي الأسير، لقد شكّلت قضية اغتيال الشيخ خضر عدنان، بعد إضرابه الذي استمر لمدة (86) يومًا، محطة فارقة في تاريخ الإضراب عن الطعام، من خلال الأدوات والدور الذي مارسته محاكم الاحتلال، وتحديدًا في سياق المطالبات التي جرت لنقله إلى مستشفى (مدني) في حينه، إلى جانب دور أجهزة الاحتلال، وقرارها الواضح في اغتياله، واليوم تتصاعد التخوفات من أن يكون هناك قرار باغتيال المعتقل الإداري الفسفوس.