فلسطين
بعد 9 سنوات.. تفاصيل جديدة حول أسر الضابط الصهيوني هدار جولدن
كشفت كتائب "القسام"- الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية عن تفاصيل جديدة حول عملية أسر الضابط الصهيوني هدار جولدن خلال معركة العصف المأكول عام 2014 بعد تصدي مجموعة من الكتائب لقوة صهيونية توغلت شرق رفح جنوب قطاع غزة، حيث يوافق اليوم الثلاثاء الذكرى التاسعة لأسره.
وأوضحت "القسام" في بيان أنّها حصلت على قلادةٍ انتزعها مقاتلوها من أحد جنود "جفعاتي" خلال العملية، وقالت "لن نتحدث أكثر من ذلك ونترك الإجابة لقيادة جيش العدو والتي تعرف جيدًا لمن هذه القلادة وكيف ومتى انتزعت".
وبيّنت أنّ الشهيد القسامي وليد مسعود أجهز على ضابط الاتصال في القوة الصهيونية، ما أدى لانقطاع الاتصال مع قيادة العدو، الأمر الذي ساهم في إنجاز المهمة وإنجاحها ـ كاشفة عن صورة قائد القوة المهاجمة "بنياه إسرائيل"، أحد قتلى جنود "جفعاتي" في كمين رفح عام 2014 والتي فقد على إثرها الضابط هدار جولدن.
وخلال مهرجان الانطلاقة الـ35، كشف "القسام" عن بندقية تحمل الرقم (42852351) اغتنمها مجاهدو "القسام" أثناء عملية أسر الضابط هدار جولدن، لتكون إشارة جديدة على خيبة جيش العدو وعلى ما يمتلكه مجاهدوها من رصيدٍ في هذا الملف المهم.
وبعد سنوات، عرضت الكتائب صورةً لأربعة جنودٍ صهاينة ــ أسرى لديها ــ كان من بينهم الضابط هدار جولدن، وقال الناطق العسكري باسمها "لن يتم الحصول على أيّة معلومات عن مصير الجنود، إلّا عبر دفع استحقاقاتٍ وأثمانٍ واضحة قبل المفاوضات وبعدها".
وعرضت الكتائب سابقًا صور أربعة جنود إسرائيليين، وهم: شاؤول آرون، هادار جولدن، أباراهام منغستو، وهشام بدوي السيد، رافضة الكشف عن أي تفاصيل تتعلّق بهم دون ثمن.
وتؤكد كتائب "القسام" سيرها المتواصل في خيارها الاستراتيجي بتحرير الأسرى. ونفذت حركة "حماس" وكتائبها عدة عمليات خطف ومحاولات أسر للإفراج عن الأسرى أبرزها أسر الجندي جلعاد شاليط حيث نجحت على إثرها بعقد صفقة "وفاء الأحرار" وتحرير قرابة 1027 أسيرًا.