فلسطين
الفصائل الفلسطينية تشيد بعملية "عيلي".. المقاومة مستمرة
أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية بالعملية البطولية التي نُفّذت عند محطة مستوطنة "عيلي" الواقعة بين نابلس ورام الله بالضفة الغربية المحتلة، عصر اليوم الثلثاء (20/6/2023)، معتبرة أنها جاءت ردًّا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، متوعدة الصهاينة بمزيد من العمليات حتى تحقيق أهداف شعبها بالحرية والاستقلال.
حماس
وفي السياق، أكد الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم أنه لم يتأخر الرد على جرائم الاحتلال في مخيم جنين بالأمس واقتحام المسجد الأقصى، فكانت العملية في مستوطنة "عيلي".
واعتبر قاسم أن ثوار الضفة الغربية سيضربون في كل مكان، وحيث لا يتوقع الاحتلال الصهيوني، مضيفًا أن هذه الثورة المتواصلة والانتفاضة العظيمة ستتواصل، ولن تتوقف إلا بتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال.
وأكد ممثل حركة "حماس" في لبنان أحمد عبد الهادي أنَّ نماذج العمل المقاوم المتصاعد في الضفَّة الغربية، وخصوصًا ما حصل في جنين، وعملية اليوم البطولية في مستوطنة "عيلي" بدأت ترسم معادلات ردع جديدة، وتؤكِّد بشكل قطعي مفهوم وحدة الساحات داخل فلسطين، وتؤكِّد أيضاً أنَّ المقاومة في الضفَّة الغربية متصاعدة ولا يوقفها شيء حتى تحريرها.
أما الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع فقد اعتبر أن عملية إطلاق النار البطولية قرب ما يسمى بمستوطنة "عيلي" ستكسر جبروت الاحتلال وجيشه، والمقاومة ستواصل ضرباتها وردها بكل قوة على جرائم الاحتلال الصهيوني.
من جانبه، القيادي في الحركة إسماعيل رضوان بارك العملية البطولية، معتبرًا أنها جاءت ردًّا سريعًا على جرائم الاحتلال في جنين ودفاعًا عن القدس والأقصى، مضيفًا أنها تدلل على تجذر المقاومة في الضفة الغربية وفشل الاحتلال في إجهاضها.
وأضاف رضوان أنه لن ترهبنا تهديدات الاحتلال ولن تكسر شوكة المقاومة، وحذّر الاحتلال من مغبة ارتكاب أي حماقة بحق قدسنا وأقصانا، ودعا أهلنا والمقاومة في الضفة الغربية إلى توسيع وتصعيد الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال الصهيوني دفاعًا عن القدس والأقصى وأبناء شعبنا.
الجهاد الإسلامي
بارك الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي العملية الفدائية على الطريق بين رام الله ونابلس ، واعتبرها ردًّا طبيعيًّا على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني.
ورأى سلمي أن العملية الفدائية البطولية تندرج في سياق ممارسة الحق المشروع في الدفاع عن النفس، وهي تدلل على حيوية المقاومة وقدرتها على العمل في كل الظروف، وتوجيه الصفعات المتتالية للاحتلال.
وأشار سلمي إلى أن التهديدات لا تخيف الشعب الفلسطيني، والمقاومة مستعدة لمواجهة أي تصعيد ، وثأر الأحرار وبأسهم درس عملي يجب أن يبقى ماثلاً أمام القتلة والإرهابيين الصهاينة.
الجبهة الشعبيّة
أكّدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، أنّ عملية رام الله التي جندل فيها أبطال المقاومة مجموعة من المستوطنين الصهاينة، مفخرة بطوليّة خالدة، وشاهد على ما وصلت له المقاومة في الضفة.
وشددت الجبهة على أنّ العدو الصهيوني سيدفع من دماء جنوده ومستوطنيه ثمن استمرار جرائمه بحق شعبنا، وأنّ أوهامه حول انكسار قريب لموجة المقاومة ستبددها رصاصات وقنابل الفدائيين الأبطال في ضفة الصمود، والاتساع المستمر لدائرة الاشتباك والاحتضان الجماهيري لأبطالها وفعلها.
حزب الشعب
وأكد وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني أن العملية البطولية في مستوطنة "عيلي" تحمل رسالة واضحة، مفادها أن شعبنا الفلسطيني لن يتأخر بالرد على جريمة الاحتلال بالأمس في مخيم جنين وعلى عدوان الاحتلال المستمر بحق شعبنا.
الجبهة الديمقراطية
أما عضو المكتب السياسي لـ "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" طلال أبو ظريفة، فقد لفت إلى أن عملية شمال رام الله رسالة للاحتلال، مفادها أن مقاومة شعبنا مستمرة ولن ترهبها تهديدات الاحتلال بشن عملية واسعة بالضفة، ورد طبيعي على عداون الاحتلال "الإسرائيلي" وقطعان المستوطنين المتواصل على شعبنا.