معركة أولي البأس

فلسطين

النخالة: معركة جنين أحدثت تغييرًا في ميدان القتال
19/06/2023

النخالة: معركة جنين أحدثت تغييرًا في ميدان القتال

وجّه الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين زياد النخالة، التحيّة والشكر لوحدة الهندسة في كتيبة "جنين" التابعة لـ "سرايا القدس" على تصنيعها العبوات التي أعطبت 7 دوريات "إسرائيلية" اليوم خلال تصديها للعدوان الصهيوني على مدينة جنين ومخيمها.

وقال النخالة، خلال لقاء خاص عبر قناة "العالم": "أقدّم الشكر والتحية لوحدة الهندسة في كتيبة "جنين"، والتي صنعت العبوات من العدم، وأحدثت تغيرًا في ميدان القتال"، مؤكدًا أن ما حدث في جنين اليوم هو امتداد لمعركة "ثأر الأحرار" ومعركة "وحدة الساحات".

وأضاف: "مواجهة اليوم بجنين ذات أهمية كبرى وحصلت بإمكانيات متواضعة لدى المجاهدين، وأبطال كتيبة جنين أثبتوا قوتهم وقدرتهم في مواجهة العدو"، وأوضح "نحن نتحدث اليوم عن قوة وإرادة المقاتلين الشجعان، وضعف معنويات جنود العدو".

وأكد النخالة أنّ المقاومة أمامها تحديات كبيرة، لكن المقاومة وشعبنا الفلسطيني بكافة أطيافه حاضرون للدفاع عن الأقصى، مضيفًا "معرکتنا مع الاحتلال مفتوحة وکل الفصائل بالضفة لديها رؤية مشتركة في مقاومة المحتلين".

وبشأن لقاءات قادة محور المقاومة، شدد النخالة على أنّ لقاءات قادة المقاومة تأكيد على الوحدة وللبحث عن تكامل الإمكانيات.

وأضاف: إن "محور المقاومة يتحد أكثر وسيكون له تأثير كبير في مقاومة المشروع الصهيوني"، مبيّنًا أن حركة الجهاد منفتحة على كل مكونات محور المقاومة والفصائل الفلسطينية.

كما بيّن أن طهران هي الحاضنة القوية والكبيرة للمقاومة في المنطقة، ولذلك نحن في مرحلة جديدة ومهمة وإنجاز كبير لصالح محور المقاومة في مواجهة المشروع الصهيوني.

وفيما يخص التهديدات "الإسرائيلية" بعودة الاغتيالات، قال النخالة "لا نخشى تهديد ووعيد الاحتلال، أنا تجاوزت السبعين عامًا، وفي هذا السن لست قلقًا على شيء. الشهادة ستكون هدية بالنسبة لي".

وأضاف "الشهادة في سبيل الله لا ترعبنا، وهي وسام فخر لنا، والتصفية والاغتيال لا نخشاهما، وقادة المقاومة كلهم مستهدفون".

وختم النخالة قائلًا: "كل الشعب الفلسطيني مستهدف من الاحتلال "الإسرائيلي"، ولا نخشى الاغتيالات، والشهادة هي هدية بالنسبة لي، ولم أترك شيئًا لأبكي عليه، والشهادة هي وسام شرف لكل مجاهد، وهي لا تخيفنا بل نعتبرها وسامًا، وسنمضي في هذه الطريق حتى الانتصار وتحرير فلسطين".

زياد نخالة

إقرأ المزيد في: فلسطين