فلسطين
محكمة الاحتلال ترفض الإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة
أفاد مركز حنظلة المختص بشؤون الأسرى والمحررين أنّ "لجنة الإفراج المبكر رفضت الإفراج عن الأسير القائد وليد دقة".
ونقل المركز في بيانٍ عن زوجة الأسير دقة سناء سلامة قولها إن "مستوطنين تظاهروا صباح اليوم، أمام سجن الرملة للمطالبة بعدم الإفراج عن الأسير وليد دقة"، مضيفةً إن "المستوطنين اعتدوا علينا وعلى المتضامنين مع قضية "أبي ميلاد" بالتزامن مع انعقاد جلسة للنظر في طلب الإفراج عنه".
وقررت لجنة الإفراج المشروط بشفاس أنها لا تملك الصلاحية لمناقشة طلب الإفراج المبكر لأسباب صحية عن الأسير وليد دقة، وتم إحالة القرار للجنة الإفراج الخاصة بالأسرى والمحكومين المؤبد.
وأمس الثلاثاء، كانت قد دعت عائلة وحملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة المحامين إلى الحضور بالزي الرسمي أمام المحكمة "معسياهو" في مدينة الرملة المحتلة، وإعلاء الصوت ضد الجريمة التي ترتكب بحق الأسير القائد المريض وليد دقة.
وأكدت العائلة أنّ مطلب عائلة الأسير وحملة الإفراج عنه واحد وهو "الإطلاق الفوري لسراح الأسير وليد دقة حتى يتمكن من تلقي العلاج دون قيد"، مشددة على أنّ حالته الصحية والقانونية تحتّم الإفراج الفوري عنه.
وكان الأسير دقة، قد أُدخل المستشفى في 23 آذار/ مارس 2023، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حادّ، بعد تشخصيه بمرض التليف النقوي (Myelofibrosis)، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.