فلسطين
النخالة: فرضنا صيغة اتفاق قوية بـ"ثأر الأحرار".. ووحدتنا ضمانة الاستمرار بطريق التحرير
أكَّد الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين زياد النخالة، أن الشعب الفلسطيني في معركة "ثأر الأحرار" كان يقاتل بإرادته وإرادة أبنائه وإرادة كل القوى مجتمعة.
وخلال مجلس تبريكات بشهداء معركة "ثأر الأحرار" في بيروت، قال النخالة إن "القتال كان على جبهتين، الجبهة الميدانية والجبهة السياسية، وقد أبلى مقاتلونا بلاءً حسنًا على الجبهتين، وفرضنا صيغة اتفاق قوية".
ولفت القائد النخالة الى أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه "غير مسبوق"، مضيفًا: "أتعلمون كيف حصلنا هذه الصيغة؟ نحن من كتبنا هذه الصيغة حرفًا حرفًا".
وأشار إلى أنَّه في هذه المعركة ارتقى هؤلاء الأبطال شهداء بعد مسيرة حافلة امتدت عشرات السنوات، وتابع: "في المعركة العسكرية أبلى مقاتلونا وقادتهم بلاءً حسنًا ومثلوا الشعب الفلسطيني أفضل تمثيل".
وأكَّد النخالة أنَّ دم الشهداء هو الذي فرض هذه المعادلة القوية التي فرضناها، وحقق هذا الإنجاز، مشددًا على أنَّ "وحدتنا هي الضمانة الأساسية للاستمرار في طريق التحرير".
ووجه الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" الشكر لقيادات القوى والفصائل قائلاً: "أشكر قدومكم، وعظم الله أجوركم، وإن شاء الله من نصر إلى نصر".
بدوره، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، إن "الأخوة في سرايا "القدس" هم الذين تولوا عبء معركة "ثأر الأحرار" وخاضوها بكل بطولة وبسالة، وأفهموا العدو أن دماء الشعب ليست رخيصة".
وأضاف أن "تتقدم القيادات الصفوف الأولى في المواجهة والشهادة، فهذا دليل الصدق"، مؤكدًا أنَّ "الشهيد طارق عز الدين كان مُشرفًا على العمل المقاوم في الضفة الغربية، وكان مصابًا بالسرطان، والله اصطفاه، والاحتلال خائف من توسع جبهة الضفة".
وختم العاروري: "رحم الله الشهداء جميعًا والتهنئة لهم ولعائلاتهم ولكل قيادة حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس التي تقف ندًا لهذا الكيان الغاصب وتفرض عليه معادلاته".
كما وجّه تهنئةً للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي قائلاً: "لكم أخي، أبا طارق (زياد النخالة) التهنئة على هذه المعركة الموفقة والبطولية التي سجلتم فيها انتصارًا".
صالح العاروريزياد النخالةثأر الأحرار