معركة أولي البأس

فلسطين

الفصائل الفلسطينية تبارك عملية القدس: العدو سيدفع ثمن جرائمه 
24/04/2023

الفصائل الفلسطينية تبارك عملية القدس: العدو سيدفع ثمن جرائمه 

أشادت الفصائل الفلسطينية بعملية الدهس الفدائية بمدينة القدس المحتلة، التي أدت لإصابة 8 مستوطنين صهاينة بجروح إحداها خطيرة للغاية، مؤكدةً أنَّ العملية ردٌ طبيعي وفعلي على جرائم الاحتلال بحق المقدسات والتي كان آخرها اقتحام وتدنيس مصلى باب الرحمة.

"الجهاد الإسلامي"

باركت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين عملية القدس البطولية التي نفذها الشهيد البطل: حاتم أبو نجمة (39 عامًا)، من بلدة بيت صفافا بالقدس، وأدت لعديد القتلى والإصابات الصهاينة. 

وأكَّدت أنَّ "هذه العملية هي رد طبيعي ومشروع انتقامًا للانتهاكات المستمرة بحق المسجد الأقصى ودفاعًا عن أبناء شعبنا وأسرانا الأحرار في وجه الاحتلال وتهديداته بحق قادة المقاومة".

وعزَّت الحركة "عائلة الشهيد وعموم أهلنا في القدس العاصمة"، مشيرةً إلى أنَّ "هذه العملية تبعث برسالة قوية إلى قادة كيان الاحتلال، أنَّ المقاومة تفي بوعدها لضرب العدو وردعه عن جرائمه بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".

حركة "حماس" 

كما قالت حركة "حماس" إن عملية الدهس الفدائية في مدينة القدس تأتي ردًا على انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية وخاصة المسجد الأقصى المبارك.

وأكَّد الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، أنَّ عملية الدهس تأتي في سياق الرد على جرائم الاحتلال وانتهاكه لحرمة المسجد الأقصى المبارك وآخرها اقتحام مصلى باب الرحمة وقطع الكهرباء عنه.

وتابع: "سيظل الاحتلال الصهيوني يدفع ثمن جرائمه واقتحاماته للمسجد الأقصى ولن ينعم بالأمن أو يمنح الاستقرار وشعبنا سيواصل ثورته ودفاعه عن الأقصى".

لجان المقاومة

كذلك، باركت لجان المقاومة في فلسطين عملية الدهس في مدينة القدس المحتلة واعتبرها ردًا طبيعيًا وفعليًا على جرائم الاحتلال في المسجد الأقصى، "واقتحام وتدنيس مصلى باب الرحمة وتخريب وقطع الكهرباء عنه".

وأضافت أنَّ "عملية الدهس في القدس صفعة جديدة وقوية للمنظومة الأمنية والعسكرية للكيان الصهيوني ورسالة لهذا الكيان المجرم وقادته الفاشيين بأنه لا أمن ولا أمان لكم على أرضنا".

وأكَّدت لجان المقاومة أن "شعبنا الفلسطيني المقاوم سيواصل ثورته وردوده على جرائم الاحتلال بحق كل مكونات شعبنا، ولن تتوقف هذه العمليات البطولية حتى زوال هذا الكيان عن كل أرضنا".

حركة "المجاهدين"

من جانبها، باركت حركة "المجاهدين" الفلسطينية "عملية الدهس البطولية في القدس المحتلة التي تثبت أن الثورة والمواجهة بكل أشكالها هي سبيل الخلاص من الاحتلال".

وأكَّدت الحركة أنَّ هذا العمل المقاوم البطولي هو جزء من الرد العملي والطبيعي على جرائم العدو في الأقصى واجرامه في مصلى باب الرحمة وتهديدات حكومته الفاشية والمتطرفة.

وأشارت إلى أنَّ "هذا العمل البطولي هو دليل واضح على أن شعبنا الأبي مصمم على خياره بمواجهة المحتل ويقاومه بكل الوسائل حتى طرده عن أرضنا المحتلة".

حركة "فتح"

بدورها، باركت حركة "فتح" العملية، مؤكدةً أنَّها جاءت كرد طبيعي على جرائم الاحتلال وتأكيد على استمرارية المقاومة.

وقالت إن "العملية نتيجة لاستمرار السياسات الصهيونية العدوانية بحق أهلنا في القدس والمسجد الأقصى، أنها دليل على استمرارية المقاومة".

وتابعت الحركة "أن كل محاولات القتل والإجرام والإرهاب الصهيوني بحق شعبنا ومقاومتنا وأهلنا في القدس لن تكسر إرادة المقاومة ولن تزيدها إلا إصرارًا على المضي في طريق المقاومة دفاعًا عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا بكل ما أوتينا من أدوات المقاومة وأشكالها".

حركة "الأحرار"

من جهتها، باركت حركة "الأحرار" العملية، مؤكدةً أنها رد طبيعي على عدوان الاحتلال وإجرامه ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات.

وقالت الحركة إن "هذه العملية هي امتداد لسلسة عمليات بطولية شكَّلت صدمة للاحتلال للتأكيد بأن شعبنا لن يقبل باستمرار عدوانه واقتحاماته وتدنيسه للمسجد الأقصى والمصلى القبلي".

وأضافت أنَّ "الاحتلال لن ينعم الاحتلال بالأمن والاستقرار وستستمر العمليات البطولية والمقاومة في كافة أراضينا المحتلة حتى الخلاص منه".

ودعت "الأحرار" أبناء "شعبنا لتنفيذ المزيد من هذه العمليات الفدائية، ليعلم الاحتلال أن ثمن جرائمه سيكون باهظاً ومؤلماً ومزلزلاً لكيانه الهش".

"الجبهة الشعبية - القيادة العامة"

هذا وباركت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" عملية الدهس، وقالت إنها تأتي في إطار الرد المتواصل على جرائم الاحتلال، واقتحام مصلى باب الرحمة، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، والتضييق على المسيحيين، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة.

وأكَّدت "الجبهة" أنَّ "عملية الدهس اليوم قرب خطاب لنتنياهو، تبرهن على فشل منظومة الاحتلال الأمنية وأن المقاومة قادرة على ضرب الاحتلال في كل مكان وفي كل زمان للدفاع عن شعبنا ومقدساتنا".

وأشارت إلى أنَّه "سيظل الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه في حالة خوف وتخبط وفقدان للأمن بفعل عمليات الشباب الثائر".

"الجبهة الديمقراطية"

من جهتها، باركت "الجبهة الديمقراطية" عملية الدهس البطولية بالقدس المحتلة، ولفتت إلى أنَّها "رد طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة، وتأكيد على فشل المنظومة الأمنية الإسرائيلية وسياسة تضييق الخناق على المواطنين والمدن والقرى الفلسطينية ومحاصرتها".

ورأت "الجبهة" أنَّ "التصعيد الدموي الإسرائيلي على شعبنا ومدننا وقدسنا لن يجلب للاحتلال الأمن بل سيقابل بتصعيد المقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال والمستوطنين".

إقرأ المزيد في: فلسطين