فلسطين
استنفار أمني في صفوف العدو خشية تصعيد في شهر رمضان
رفعت سلطات الاحتلال حالة التأهب والاستنفار في صفوف قواتها العسكرية وأجهزتها الأمنية خوفًا من تصعيد لعمليات المقاومة مع حلول شهر رمضان المبارك.
في هذا السياق، أشار محلّل الشؤون العسكرية في صحيفة "معاريف" الصهيونية طل لف رام الى "استنفار عال في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية عقب كثرة الإنذارات من عمليات قبيل شهر رمضان".
وأفاد أن جيش الاحتلال سيعزّز قواته كل نهاية أسبوع في فترة شهر رمضان في الضفة الغربية، وفي خط الالتحام وفي غلاف القدس، إلى جانب نشر معزّز لقوات الشرطة كل نهاية أسبوع أثناء صلاة الجمعة في الحرم القدسي.
وتابع: " إضافة إلى المسعى العملاني لمنع عمليات، يررى المسؤولون في المؤسسة الأمنية أهمية كبيرة أيضًا في الحفاظ على حرية ممارسة الشعائر الدينية للفلسطينيين والصلاة في الحرم القدسي".
وأضاف طل لف رام: "من ناحية أمنية، منطقة القدس الشرقية توصف هذه المرة أيضًا على أنها متفجرة جدًا. ويستعد الجيش لإمكانية أن يؤدي التصعيد في القدس الشرقية وفي السجون إلى تسخين أمني في قطاعات أخرى في الساحة الفلسطينية في الضفة وفي قطاع غزة".
وختم محلّل الشؤون العسكرية في صحيفة "معاريف" يقول: "العيون شاخصة أيضًا نحو الشمال، في ظل إمكانية أن تحاول منظمات العمل في هذه الساحة".