معركة أولي البأس

فلسطين

الأسرى الفلسطينيون يطلقون "بركان الحرية أو الشهادة"
22/03/2023

الأسرى الفلسطينيون يطلقون "بركان الحرية أو الشهادة"

أعلن الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الصهيوني اليوم الأربعاء البدء الفعلي في إضراب جماعي عن الطعام تحت شعار: "بركان الحرية أو الشهادة"، الأمر الذي واجهته سلطات الاحتلال بعزل قيادات الإضراب.

وأكدت هيئة الأسرى ونادي الأسير أنّ "إدارة سجون الاحتلال وفي أولى خطواتها التنكيلية بحق الأسرى المضربين، عزلت قيادة الإضراب (أعضاء لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة)، الذين شرعوا بالإضراب عن الطعام يوم أمس الثلاثاء، ونقلتهم
إلى جهة غير معلومة.

ويخوض الأسرى الفلسطينيون معركة مع السجان الصهيوني تبدأ في أول شهر رمضان المبارك بالإضراب عن الطعام وسط دعوات للتوحد والوقوف صفًا واحدًا مع الأسرى ومساندتهم في معركتهم البطولية.

ومن المتوقع أن يشارك أكثر من 2000 أسير فلسطيني اعتبارًا من يوم غد الخميس أول أيام شهر رمضان المبارك، إضرابًا عن الطعام، بعد فشل جلسات الحوار، وتعنّت إدارة سجون الاحتلال عن التراجع عن إجراءاتها القمعية التي أعلنت عنها بتوصية مما يسمى وزير "الأمن القومي" المتطرف إيتمار بن غفير.

وفي أولى خطوات إدارة سجون الاحتلال التنكيلية بحق الأسرى المضربين، أقدمت إدارة السجون الصهيونية على عزل الأسيرين عمار مرضي وسلامة قطاوي، ونقلهما إلى جهة غير معلومة.

وفي السياق أعلن مكتب إعلام الأسرى أن إدارة سجون الاحتلال نقلت أيضًا ممثل حركة الجهاد الإسلامي الأسير زيد بسيسي إلى جهة مجهولة.

وأكدت هيئة الأسرى الفلسطينيين نقل الأسرى المضربين وهم: عمار مرضي، وسلامه قطاوي، ومحمد الطوس، ووليد حناتشة، دون معرفة الوجهة التي جرى نقلهم إليها.

ونقلت عميد الأسرى محمد الطوس (ابو شادي)، ووليد حناتشة من سجن (ريمون) إلى جهة غير معلومة، وتم عزلهما عن الأسرى المضربين.

وجرى نقل ثلاثة أعضاء من لجنة الطوارئ العليا، إلى جهة غير معلومة، وهم: زيد بسيسي، ممثل الجهاد الإسلامي من سجن (جلبوع)، وباسم خندقجي ممثل حزب الشعب من سجن (نفحة)، ووجدي جودة ممثل الجبهة الديمقراطية، من سجن (النقب) .

وشرع العديد من الأسرى منذ الرابع عشر من شباط/ فبراير الماضي بخطوات احتجاجية، بعد إعلان إدارة السجون في سجن نفحة البدء بتنفيذ الإجراءات التنكيلية التي أوصى بها المتطرف "بن غفير".

وتتمثل الإجراءات التنكيلية التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال على الأسرى بـ: التحكم في كمية المياه التي يستخدمونها، وتقليص مدة الاستحمام ووضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن نفحة، وتزويد الأسرى بخبز رديء، ومضاعفة عمليات الاقتحام والتفتيش بحقهم مستخدمة القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية خلال عمليات القمع.

وصادقت اللجنة الوزارية التشريعية في حكومة الاحتلال على مشروع قانون يقضي بإعدام الأسرى الذين نفذوا عمليات مقاومة ضد الاحتلال، كما صادقت بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون حرمان الأسرى من العلاج، وبعض العمليات الجراحية.

السجون

إقرأ المزيد في: فلسطين

خبر عاجل