فلسطين
"حماس" تنظم تظاهرة في خانيونس دعمًا للضفة والقدس والأسرى
نظمت حركة "حماس" اليوم الجمعة مسيرة جماهيرية في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، نصرة للمسجد الأقصى وللضفة الغربية وللأسرى في سجون الاحتلال.
وتجمع المشاركون من جميع مساجد المدينة بعد صلاة الجمعة، وهتفوا فداء للقدس والأقصى، ورفعوا لافتات تحيي المقاومين الأبطال في الضفة الغربية، وعبّروا عن تضامنهم مع الأسرى في سجون الاحتلال.
وفي السياق، قال الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم خلال كلمة له: "نقف التصاقًا مع مقاومي الضفة والقدس والمرابطين في باحات المسجد الأقصى ونعبر عن دعمنا للانتفاضة العظيمة في نابلس وجنين وأريحا/الأغوار".
وحذر قاسم الاحتلال من "تصعيد عدوانه في شهر رمضان على الضفة والقدس، ونعتبر ذلك عبثًا بصاعق تفجير حقيقي، مؤكدًا أنّ المعادلة التي رسختها المقاومة في سيف القدس لا تزال حاضرة".
وأكد أنّ المقاومة "تتسع ودخلت في مرحلة الاستعصاء في الضفة فأصبحت عصية على الكسر، ولن تتوقف حتى تحقق حرية شعبنا وكرامته وأن المقاومة تجبر الاحتلال على دفع الثمن، فعندما كان القتل في جنين ردت نابلس، وعندما كان القتل في أريحا كان الرد في قلب الكيان".
وأشاد قاسم "بتوحّد المقاومين في الضفة وغزة، مستشهدًا باختلاط دماء الشهداء من القسام والسرايا وشهداء الأقصى في جنين يوم أمس ونابلس من قبلها، إضافة إلى الغرفة المشتركة في قطاع غزة".
قاسم جدّد التأكيد على ما قاله القائد مروان عيسى من أن "المقاومة ستضرب العصب الحساس لهذا الكيان، وأنها ستكون درعًا وسيفًا لشعبنا في الضفة والقدس".
كما أدان "قبول السلطة المشاركة في مؤتمر شرم الشيخ في ظلّ تواصل الجرائم بحق شعبنا"، موضحًا أنّ "تلك القمة تهدف لمحاربة المقاومة بشكل واضح".
ووجه قاسم التحية للمرابطين في القدس والمسجد الأقصى الذين يحافظون على المقدسات رغم ضعف القدرات والإمكانات.
ولفت قاسم إلى أنّ "الاحتلال يحاول كسر إرادة أسرانا بإجراءات تعسفية"، مؤكدًا أنّ "الحل يكمن في تحرير الأسرى وهذا ما تؤمن به كتائب القسام وكل أجنحة المقاومة". وشدّد على أنّ قضية الأسرى هي القضية الأولى لدى حركة "حماس" على المستوى السياسي والعسكري.