موقع طوفان الأقصى الجبهة اللبنانية

فلسطين

كتيبة جبع تزفُّ شهداءها: فاتورة الحساب مفتوحة مع المحتلّ
09/03/2023

كتيبة جبع تزفُّ شهداءها: فاتورة الحساب مفتوحة مع المحتلّ

زفَّت سرايا "القدس" - كتيبة جبع بكل الفخر والاعتزاز ثلة من قادتها الميدانيين الذين ارتقوا في عملية اغتيال جبانة نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم في بلدة جبع البطولة وهم الشهداء القادة:

الأسير المحرر الشهيد القائد الميداني سفيان عدنان فاخوري (30 عامًا)
الشهيد القائد أحمد محمد ذيب فشافشة  (22 عامًا)
الأسير المحرر الشهيد القائد نايف أحمد يوسف ملايشة  (25 عامًا)

وقالت كتيبة جبع في بيانٍ: "لقد كان شهداؤنا أبطال عمليات الاشتباك ونصب الكمائن والتصدي لقوات الاحتلال على مدار الساعة، فلم يغفُ لهم جفن وكانوا للاحتلال بالمرصاد في كل ميادين الجهاد، حتى لحظة ارتقائهم شهداء، سائرين على درب من سبقهم إلى المجد، الشهداء: عز الدين حمامرة وأمجد خليلية أبطال سرايا "القدس" - كتيبة جبع".

وأكَّدت أنَّ مجاهديها خاضوا اشتباكات عنيفة لحظة تصديهم لقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة صباح اليوم الخميس واستبسلوا في استهداف القوات الصهيونية بالرصاص والعبوات المصنعة.

وأعلنت أنَّهم تمكنوا من إسقاطها طائرة مسيرة محملة بالصواريخ والتي استخدمتها قوات الاحتلال أثناء عملية الاقتحام.

وأمام هذا المشهد الإجرامي لعملية الاغتيال، أكَّدت كتيبة جبع أنَّ "رصاصنا لن يصمت، وأن فاتورة الحساب مفتوحة مع هذا المحتل المجرم وسيدفع ثمن جريمته غاليًا".

وتوعَّدت "الاحتلال بمزيد من المقاتلين على درب الجهاد في سبيل الله، فالقائد يخلفه ألف قائد والرصاصة ستنفجر بدلًا منها ألف رصاصة في صدور العدو الجبان".

ولفتت الكتيبة إلى أنَّ "جرائم الاحتلال واستهدافه لمقاتلي سرايا "القدس" وكتائبنا في الضفة، لن يثنينا عن المضي في طريق الجهاد والمقاومة، وان جهادنا ماضٍ حتى الخلاص من الاحتلال ودحره عن أرضنا".

وأضافت: "لقد بدأنا هذا الطريق في مقاتلة ومشاغلة العدو الصهيوني، متوكلين على الله متسلحين بإرادتنا وعزيمتنا، ونشد ظهورنا بأبناء شعبنا الصامد الذي يعتبر السد الحامي والحاضنة الحقيقية لنا كمجاهدين".

ووجَّهت كتيبة جبع التحية لمقاتلي سرايا "القدس" بكل تشكيلاتها في الميدان الذين لا يتركون سلاحهم ولكل مقاومي الشعب الفلسطيني الأبطال، وللشعب الفلسطيني الحر الأبي ولأهالي بلدة جبع التي كانت على الدوام صاحبة العمل المقاوم.

إقرأ المزيد في: فلسطين