معركة أولي البأس

فلسطين

توتر في سجن رامون وعصيان الأسرى يدخل يومه الـ 23
08/03/2023

توتر في سجن رامون وعصيان الأسرى يدخل يومه الـ 23

منذ قدوم من يسمى بوزير الأمن القومي الصهيوني ايتمار بن غفير إلى حكومة العدو، عمد الاحتلال لتنفيذ مجموعة من القرارات والعقوبات ضد الأسرى، من أبرزها التحكم في كمية المياه التي يستخدمونها، تقليص مدة الاستحمام لساعة محددة، ووضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن نفحة. 

وفي السياق، شهد سجن رامون صباح اليوم الأربعاء حالة من التوتر مع تصاعد نضال الأسرى، وقال مكتب إعلام الأسرى في بيان مقتضب "إنّ الأسرى في سجن رامون يغلقون قسم 4 ويؤخرون الفحص الأمني، احتجاجًا على اقتحام وحدات القمع للقسم صباح اليوم".

وأفاد نادي الأسير في بيان مقتصب أيضًا أن "قوات القمع اقتحمت قسم (4) في سجن ريمون، وأجرت تفتيشات واسعة في غرفتين".

ورفضًا لإجراءات الاحتلال والمتطرّف بن غفير التي تهدف للتضييق عليهم والتنكيل بهم، يواصل الأسرى في سجون الاحتلال عصيانهم وخطواتهم المتصاعدة منذ 23 يومًا، وأبلغت إدارة السّجون لجنة الطوارئ العليا للأسرى أنها ستضاعف وتوسّع دائرة عقوباتها، في حال استمرار الأسرى بخطواتهم الراهنّة.

وخطوات اليوم لدى الأسرى ستتضمّن: إرجاع وجبتي طعام، ارتداء ملابس السجن "الشاباص"، إيقاف الحركة في الفورات، وإجراء جلسة مناقشات أثناء الفورة، يتخلّلها دعاء وحديث عن الإضراب عن الطعام.

ويواصل الأسرى حالة التعبئة، والاستمرار في خطوات العصيان المفتوحة، حتّى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل، تحت عنوان "بركان الحرية أو الشهادة".

ومن بين الإجراءات العقابية تزويد الأسرى بخبز رديء، وفي بعض السّجون زودت الإدارة الأسرى بخبز مجمد، وضاعفت من عمليات الاقتحام والتفتيش بحقّ الأسرى والأسيرات مؤخرًا، مستخدمة القنابل الصوتية والكلاب البوليسية خلال عمليات القمع والاقتحامات.

ومؤخرًا، صادقت سلطات الاحتلال بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون حرمان الأسرى من العلاج، وبعض العمليات الجراحية، إضافة إلى قانون إعدام الأسرى منفذي العمليات.

وضاعف الاحتلال عمليات العزل الانفرادي بحقّ الأسرى، إضافة إلى سحب التلفزيونات من أقسام الموقوفين الذين يُحتجزون في أقسام "المعبار".

الأسرى

إقرأ المزيد في: فلسطين

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة