معركة أولي البأس

فلسطين

عشرة شهداء وأكثر من 100 جريح في مواجهات مع الاحتلال الصهيوني في نابلس
22/02/2023

عشرة شهداء وأكثر من 100 جريح في مواجهات مع الاحتلال الصهيوني في نابلس

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية، ارتفاع عدد الشهداء في العدوان الصهيوني على مدينة نابلس إلى 10 شهداء، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 100 جريح.

وأفادت مصادر محلية، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت اليوم الأربعاء حارة الشيخ مسلم، والسوق الشرقي على أطراف البلدة القديمة من نابلس، وسط إطلاق النار واشتباكات مع المقاومين.

وحاصرت قوات الاحتلال منزلًا، كان يتواجد فيه قائد كتيبة نابلس التابعة لسرايا القدس محمد أبو بكر جنيد والمطارد حسام اسليم اللذين رفضا تسليم نفسيهما لجنود الاحتلال وأعقب ذلك اشتباكات عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال استمرت لأكثر من 3 ساعات، استخدم فيها العدو مختلف أنواع الأسلحة بما فيها الصواريخ والأسلحة الرشاشة وقنابل الصوت والغازات المسيلة للدموع. ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين والمقاومين الذين تصدوا لقوات الاحتلال.

وأعلنت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ارتقاء قائد كتيبة نابلس الشهيد محمد عمر أبو بكر جنيدي، ورفيق دربه الشهيد حسام بسام اسليم، في المواجهات مع قوات الاحتلال في مدينة نابلس.

والشهداء وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية هم: المسن عدنان بعارة (72 عامًا)، ومحمد خالد عنبوسي (25 عامًا)، و تامر نمر أحمد ميناوي (33 عامًا)، ومصعب منير محمد عويص (26 عامًا)، وحسام بسام اسليم (24 عامًا)، ومحمد عبد الفتاح عبد الغني (23 عامًا)، وليد رياض حسين دخيل (23 عامًا)، والمسن عبد الهادي عبد العزيز أشقر(61 عامًا)، والشهيد الفتى فريد شعبان (16 عامًا)، والشهيد جاسر قنعير (23 عامًا)، إضافة إلى قائد كتيبة نابلس الشهيد محمد عمر أبو بكر جنيدي.

وأفادت مصادر طبية أن طواقمها نقلت أكثر من 100 جريح إلى مستشفيات الضفة الغربية، بينهم 6 إصاباتهم بالغة الخطورة.

 

عشرة شهداء وأكثر من 100 جريح في مواجهات مع الاحتلال الصهيوني في نابلس

 

في غضون ذلك أطلق الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، "أبو عبيدة"، تحذيرًا إلى العدو الصهيوني، في تغريدة عبر قناته على تلغرام أكد فيه "أن المقاومة في غزة تراقب جرائم العدو المتصاعدة تجاه أهلنا في الضفة المحتلة، وصبرها آخذ بالنفاد".

وأعلنت مجموعات "عرين الأسود" أن مجاهديها سيردون الصاع صاعين للعدو الصهيوني، مؤكدة أن مجموعاتها لن ترجع خطوة للوراء.

وإذ لفتت إلى أن بيانات الشجب والاستنكار لن تدفع البلاء عن الشعب الفلسطيني وأن "استعطاف المجتمع الدولي ما هو إلا سرابٌ وخرابٌ ومضيعة للوقت وهدر للكرامة".

وقالت "عرين الأسود" في بيان: "قسمًا بمن أحلّ القسم، الدم سنردّه بالدم، في بيوتكم، في أسواقكم، في حافلاتكم، في معسكراتكم ومستوطناتكم ومن كل مكان سنخرج لكم". معلنة فتح باب الانتساب إلى مجموعاتها للجهاد ومقاومة الاحتلال.

من جهتها نعت حركة الجهاد الإسلامي في بيان الشهيدين محمد الجنيدي وحسام اسليم، وأكدت أن "الجريمة النكراء التي ارتقى خلالها الشهداء وأصيب العشرات من أبناء شعبنا، سترتد على المحتل نارًا ولهيبًا، وإنَّ رغبة القتل لدى حكومة العدو الفاشية سوف تواجه بصمود شعبنا وعزيمة مقاتلينا التي لن تسمح بأن تمر هذه الجريمة دون عقاب يناسب حجمها ويشفي صدور أبناء شعبنا".

ودعت الكتلة الإسلامية بجامعة النجاح إلى التوجه لمستشفيات مدينة نابلس، للتبرع بالدم للمصابين برصاص قوات الاحتلال.

عشرة شهداء وأكثر من 100 جريح في مواجهات مع الاحتلال الصهيوني في نابلس

الجهاد الاسلاميعرين الأسود

إقرأ المزيد في: فلسطين

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة