معركة أولي البأس

فلسطين

الفصائل الفلسطينية: لتصعيد الاشتباك والمواجهة والغضب العارم ضد العدو الغاصب
17/01/2023

الفصائل الفلسطينية: لتصعيد الاشتباك والمواجهة والغضب العارم ضد العدو الغاصب

أكّدت فصائل المقاومة الفلسطينية ضرورة العمل الموحّد الجاد والعاجل لمواجهة الحكومة الصهيونية التلمودية الفاشية وسياساتها الإجرامية بحق الفلسطينيين وأرضهم المحتلة، معتبرة أنّ المطبعين من بعض الأنظمة العربية هم شركاء الاحتلال في عدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني.
 
جاء ذلك في بيان أصدرته فصائل المقاومة الفلسطينية، عقب اجتماع عقدته في مدينة غزة اليوم الثلاثاء، تناولت فيه آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية.  
 
واستهلّت الفصائل الفلسطينية بيانها بنعي الشهيد المشتبك حمدي شاكر أبو دية (40 عامًا)، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال المجرم في بلدة حلحول شمال الخليل، بعد تنفيذه عمليتي اطلاق نار خلال اليومين الماضيين.  
 
وتوجهت الفصائل الفلسطينية بالتحية لـ "أهلنا الصامدين في الضفة والقدس العاصمة ولمقاومينا الأبطال في كافة الخلايا والكتائب والمجموعات العسكرية الذين انتفضوا ثأرًا وانتقامًا لدماء الشهداء الأبرار الذين يُعدمون بدمٍ بارد على أرض الضفة".  
 
وأكّدت الفصائل "ضرورة العمل الموحّد الجاد والعاجل لمواجهة الحكومة الصهيونية التلمودية الفاشية وسياساتها الاجرامية بحق شعبنا وأرضنا المحتلة"، ودعت إلى "تصعيد الاشتباك والمواجهة والغضب العارم ضد العدو الغاصب الذي لا يردعه إلاّ صوت الانتفاضة والمقاومة".  
 
وفيما يتعلّق بقضية الأسرى، وجهت الفصائل الفلسطينية تحية لـ "المقاومة التي تتابع عن كثب ملف الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال وتعمل بكل جد لاستنقاذهم من براثن السجّان الصهيوني، وتتعامل بأخلاقيات عالية وإنسانية في هذا الملف، في الوقت الذي يرتكب فيه الاحتلال جرائم ضدّ الانسانية ويمارس أبشع أنواع القتل والتعذيب بحق أسرانا وليس آخرهم الأسير البطل الشهيد: ناصر أبوحميد".  
 
وشدّدت الفصائل على أنّ "استمرار سياسات القمع وتقييد الحريات والاعتقالات السياسيّة في الضفة يصبّ بشكلٍ كبير في صالح الاحتلال الصهيوني وأعوانه".
 
وطالبت بضرورة "الإفراج العاجل عن كافة المعتقلين السياسيين، والتراجع الفوري عن كلّ الاعتداءات الآثمة والاعتقالات الجائرة في الضفة".  
 
ودعت الفصائل الفلسطينية لشدّ الرحال وتكثيف الرباط في باحات المسجد الأقصى للتصدي لاقتحامات الجماعات الصهيونية المتطرفة وإفشال هذه المخططات الخبيثة الرامية لفرض السيطرة الصهيونية والتقسيم الزماني والمكاني للأقصى.  
 
وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أنّ "التطبيع والمطبعون من بعض الأنظمة العربية الذين فرّطوا بتضحيات أمتنا وشعبنا هم شركاء الاحتلال في عدوانه المتواصل والمستمر على شعبنا وقضيتنا"، داعية الأمة لنبذ هذا الخيار الآثم والمتساوقين معه.

إقرأ المزيد في: فلسطين