فلسطين
وزارة التربية الفلسطينية: العدو يروّج الأكاذيب للتنصّل من جرائمه ضد المنشآت التعليمية
قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية إنه استمرارًا لسلسلة الأكاذيب التي يروجها جيش الاحتلال لتبرير جرائمه ضد شعبنا ومنشآته الخدماتية ومرافقه العامة، خرج علينا المدعو أفيخاي ادرعي متحدثًا عن استخدام المدارس لأعمال مقاومة، وذكر عدة مدارس كانت قد تعرضت لقصف همجي من جيش الاحتلال خلال عدوانه على غزة العام الماضي، وتمادى في كذبه وتدليسه فذكر اسم مدير إحدى المدارس واتهمه بتسهيل استخدام المدرسة لإطلاق قذائف صاروخية من قبل المقاومة خلال العدوان.
ورأت وزارة التربية والتعليم في تصريح صحفي أن هذه الإدعاءات محاولة بائسة من الاحتلال للتنصل من المسؤولية عن جرائمه التي ارتكبها ضد المنشآت التعليمية، ومقدمة لارتكاب المزيد من الجرائم، خاصة أنها أعيان مدنية يجب حمايتها وعدم المس بها وفق القانون الدولي الانساني، ما يوجب على كل الجهات ذات العلاقة وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو واليونيسبف التدخل ووضع حد لهذه الهمجية ووقف الاعتداءات المتكررة على المنشآت التعليمية.
وأكدت أن الاحتلال لا يراعي أيًّا من المواثيق والأعراف الدولية التي توفر الحماية للمنشآت التعليمية، وسجله التاريخي حافل بقصف المدارس وارتكاب المجازر فيها، مثل مجزرته بقصف مدرسة بحر البقر المصرية، وذكّرت الوزارة بجرائم العدو التي ارتكبها بوحشية ضد المنشآت والمرافق التعليمية، بدءًا بمجزرة مدرسة الفاخورة عام 2009، مرورًا بقصف 7 مدارس بشكل مباشر خلال عدوان 2014، وصولًا إلى قصفه ثلاث مدارس بشكل مباشر خلال عدوانه الصيف الماضي وإلحاق الضرر بعشرات المنشآت التعليمية، وجميعها لم يثبت أيّ من ادعاءات الاحتلال بحقها.
ولفتت إلى أنه حتى يتضح للجميع وبالدليل كذب جيش الاحتلال وناطقه وأن كل ما يسوقه ما هو إلا ادعاءات وأكاذيب ينسجها من وحي خياله المريض لتبرير جرائمه، مؤكدةً أن مدير مدرسة معاذ بن جبل الذي اتهمه الاحتلال بتسهيل أعمال للمقاومة من هذه المدرسة خلال عدوان أيار/مايو 2021، تم تعيينه مديرًا بالمدرسة المذكورة في آب/أغسطس 2022، ولم يكن يعمل بهذه المدرسة أثناء العدوان المذكور.
وطالبت الوزارة بمحاسبة الاحتلال على كل الجرائم التي ارتكبها ضد المرافق التعليمية، داعيةً لتوفير الحماية وضمان عدم المس بهذه المنشآت المدنية المحمية بقوة القانون الدولي، وإلزام المحتل وناطقيه بالتوقف عن التحريض على مقدراتنا التعليمية.
إقرأ المزيد في: فلسطين
24/11/2024