فلسطين
دعوات فلسطينية للانتفاض في #يوم_الأرض
أطلقت الفصائل الفلسطينية وعدد من الائتلافات الشبابية دعوات عديدة للمشاركة اليوم في فعاليات إحياء يوم الأرض؛ وذلك بالحضور المكثف في المسيرات التي ستخرج في مختلف المدن والبلدات الفلسطينية.
فقد دعت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله لمشاركة واسعة في المسيرة المركزية وسط رام الله احتفاءً بيوم الأرض، والتوجه لنقاط التماس مع الاحتلال وخاصة بيت إيل.
كما دعا ائتلاف شباب الانتفاضة لإحياء يوم الأرض اليوم بالتوجه نحو نقاط التماس، والاشتباك مع الاحتلال في جميع مدن الضفة المحتلة.
وأكد الائتلاف أن مشاركة اليوم ستكون تحت شعار "احمل حجرك.. احمل مولوتوفك، وأشعلها ثورة عالمحتل".
الجبهة الشعبية
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أصدرت بيانًا شدّد فيه على أن يوم الأرض سيبقى عنوانًا ومسارًا ملهمًا لشعبنا في كفاحه الوطني لتحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها وتأكيداً على أن طاقات شعبنا اكبر من محاولات سياسة الاحتواء والتركيع ولعل نموذج مسيرات العودة في غزة التي واكبتها مسيرات هامة في أراضينا المحتلة عام 1948وعمليات فدائية نوعية في الضفة الغربية وحراك شعبي في الشتات الفلسطيني هو النموذج المعبر عن إصرار شعبنا على التحرير، وهو الرد الثوري الأمثل على من يحاولون حرف النضال والحق الفلسطيني عن بوصلته تحت شعار ما سمي بالربيع العربي.
وقالت الجبهة "مع تعاظم المخاطر التي تهدد الأرض الفلسطينية وهويتها ومحاولات تقسيم شعبنا وفرض ما يسمى بالدولة القومية اليهودية وبالنظر إلى ما تحمله صفقة القرن من مخاطر استراتيجية فإن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة تؤكد أن إسقاط هذه المشاريع الصهيوامريكية ومواجهتها يتطلب خطوات عملية جادة من اجل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية فالمرحلة لم تعد تحتمل المزيد من الانقسام والتشرذم والانتظار تحت حجج وذرائع واهية وبات من الملح استعادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى دورها التحرري الذي انطلقت من اجله".
وتابعت "على سلطة أوسلو الخروج من وهم سياسة المفاوضات التي ثبت عقمها وفشلها وانعكست آثارها المدمرة على قضيتنا الفلسطينية وفي ظلها جرى تهويد الضفة الغربية وتمادى المطبعون من حكام عرب على مد جسور التطبيع مع العدو متذرعين بغطاء أوسلو واعتراف سلطة رام الله باحتلال الكيان لثمانية وسبعين بالمائة من فلسطين التاريخية .
ثالثاً: ترى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة أن النموذج الصارخ للعدوان على حقوق امتنا التاريخية الذي مثله قرار ترامب بإعلان القدس عاصمة تاريخية موحدة للكيان الصهيوني وقراره بضم الجولان إلى كيان الاحتلال يشكل دلالة هامة على أن حلف العدو الصهيوني الأمريكي لا يفهم إلا لغة القوة وان الحقوق المستلبة في ظل النظام الدولي السائد لا يمكن حمايتها واستردادها إلا بالمقاومة والكفاح المسلح".
طافش
من جهته، أكد النائب في المجلس التشريعي خالد طافش أن المشاركة في إحياء يوم الأرض، هو واجب وطني لمناهضة مخططات الاحتلال بالاستيلاء على هذه الأرض، وكذلك للوقوف ضد اعتداءاته المستمرة بحق شعبنا.
وأوضح أن هذا الواجب الوطني هو تجديد البيعة من الشعب الفلسطيني لشهدائه الذين يرتقون كل يوم دفاعا عن هذه الأرض.
وطالب طافش جموع الشعب الفلسطيني بالمشاركة الواسعة في مسيرات يوم الأرض المقررة اليوم، والتي تؤكد أحقيته على هذه الأرض، وتدلل على أن الاحتلال مصيره إلى زوال.
وأشار إلى أن الاحتلال وبالتحالف مع أمريكا يحاولون تغيير معالم هذه الأرض عبر اعترافات متعددة بخصوص القدس ثم الجولان وقد يليها الضفة، مشددا في الوقت ذاته على أن هذه الاعترافات ستبقى وهمية، ولن تستطيع تغيير شيء من الواقع؛ حيث إن الشعب الفلسطيني لا يزال متمسكا بأرضه، ويدافع عنها بكل ما أوتي من قوة.
يوم الوحدة
بدوره، شدّد الأمين العام للمبادرة الفلسطينية وعضو المجلس التشريعي مصطفى البرغوثي على أن يوم الأرض هو يوم الوحدة الفلسطينية، حيث تتكاتف كل القوى والفصائل الوطنية في الداخل والخارج وفي الأراضي المحتلة عام 194م لإحيائه عبر العديد من الفعاليات والمسيرات، والتي تثبت أن فلسطين كانت وستبقى فلسطينية.
وقال البرغوثي: "شاركنا في عدد من الفعاليات لإحياء يوم الأرض في جبل الريسان والمغير وفي مناطق عديدة أخرى"، كما دعا إلى أوسع مشاركة شعبية اليوم لإحياء يوم الأرض في جميع مدن الضفة، والتي ستكون عبر مظاهرات بالقرب من حواجز الاحتلال، ذاكرًا منها حاجز حوارة في نابلس، وفي قرية كفر قدوم بقلقيلية، وكذلك في باقي المناطق الأخرى.
وطالب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بالمشاركة في المسيرة المليونية لإحياء يوم الأرض، آملًا أن تكون معلما فاصلا في إحياء يوم الأرض، وكسر الحصار عن قطاع غزة.
وأضاف البرغوثي أن خروج شعبنا في المسيرات لإحياء يوم الأرض، يمثل الرد الفلسطيني على إجراءات ترمب ونتنياهو العدوانية بحق أرضنا وشعبنا، كما تحمل لهم رسالة واضحة أن هذا العدوان لن يؤثر في نضالنا ولا كفاحنا ضد الاحتلال.