فلسطين
بعد تنفيذ عملية دهس.. شهيد فلسطيني برصاص الاحتلال غرب رام الله
فيما تستمر العمليات الفلسطينية الفدائية والبطولية، نفّذ فلسطيني صباح اليوم الأربعاء عملية دهس غرب رام الله بالضفة المحتلة أدّت الى إصابة جندي صهيوني بجراح خطرة، فيما نال الشاب وسام الشهادة بعدما أطلق جنود الاحتلال النار عليه.
ووفقًا لإذاعة جيش الاحتلال، فقد أصيب جندي بجراح خطرة في عملية دهس قرب حاجز مكابيم غرب رام الله.
وأفادت المصادر أن "جنود الاحتلال أطلقوا النار على المنفذ، مما أدى إلى استشهاده".
وفي ما بعد أعلنت الشؤون المدنية أن شهيد عملية الدهس هو حباس ريان البالغ من العمر 54 عامًا.
كما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أنّ المصاب في عملية الدهس ضابط في الجيش الإسرائيلي، وحالته خطرة، وقال "إن المنفذ بعدما دهسه نزل وحاول مهاجمته بفأس لكن تم إطلاق النار عليه".
"الجهاد" الإسلامي تنعى الشهيد ريان
من جهتها، نعت حركة "الجهاد" الإسلامي الشهيد حبَّاس عبد الحفيظ ريان والد الأسير قصي والمحرر عاصم من كوادر حركة "الجهاد" الإسلامي في بلدة بيت دقو، وباركت عملية الدهس البطولية في رام الله.
وقالت "إننا في حركة "الجهاد" الإسلامي نؤكّد أن هذه العملية الشجاعة تثبت إصرار شعبنا على مقاومة الاحتلال وتبعث برسالة الرفض من شعبنا العظيم كباره وصغاره في ذكرى وعد بلفور المشؤوم بأن هذه الأرض ستبقى مهوى الفؤاد وبوصلة الصراع حتى تحريرها على يد رجالها الذين سيوفون بوعد المقاومة حتمًا".
كما باركت الروح المقاتلة للذين يؤدون واجبهم في كل ميادين الاشتباك من القدس إلى جنين ورام الله والخليل ونابلس وأريحا، ويصدحون بصوتهم أن كل محاولات إخماد جذوة المقاومة لن تؤتي أكلها، وأن شعبنا قادر على ممارسة حقّه ومواصلة مقاومته حتى زوال الاحتلال.
وتقدمت بالتعزية والمباركة من عائلة الشهيد البطل أبو عاصم، ومن أبنائه الأسرى والمحررين، ومن الأهالي المرابطين في القدس المحتلة، معاهدةً الشهيد وكل الشهداء على استمرار نهجهم والوفاء لدمهم الطاهر حتى تحرير الأرض وتطهير المقدسات من دنس الغاصبين.