فلسطين
"عرين الأسود" للعدو الصهيوني: ستقف مذهولًا مصدومًا أمام شدّة ضربات المقاومين
وجهت مجموعة "عرين الأسود" الفلسطينية، تهديدًا ووعيدًا للعدو الصهيوني مؤكدة أنه سيقف مذهولًا مصدومًا أمام شدّة ضربات المقاومين، مشددة على أن العدو واهم إذا اعتقد أن نار العرين هدأت.
وقالت المجموعة في بيان لها مساء اليوم الثلاثاء: "لقد خطّ أسد من أسود خليل الرحمن، الشهيد البطل محمد الجعبري أول بيانات العرين بعمليته الجبارة التي نفذها في كريات أربع موقعًا فيهم القتلى والإصابات، وقد أعاد للخليل عزها ومجدها.
أضاف البيان: "إن أبناء عرين الأسود إذ يقفون ويؤدون التحية العسكرية لهذا البطل المغوار... ونقسم لك يا شهيدنا البطل أن نبقى على عهدك ووعدك، ونوجه كل التحية لعائلة الجعبري، هذه العائلة التي لم تبخل على فلسطين من شمالها لجنوبها بالشهداء والمجاهدين والقادة".
وتوجهت "عرين الأسود" بـ"التحية إلى عائلة (أبو عيشة) الكريمة" التي وصفتها بتاج الرؤوس، وأردفت القول متوجهةً للعائلتين هذه المرة: "أنتم سند الضفة الغربية. توحدوا، وتعالوا على الجراح. أروهم بأسكم وأعيدوا لهم ذكريات زقاق الموت".
ونعت المجموعة الشهيدَ البطل المقدام منفذ عملية أريحا بركات عودة، وقالت: "لقد ظن الاحتلال وخاب ظنُّه أنّه يستطيع إنهاء عرين الأسود. وقلنا له، إنك لا تعلم شيئًا عن عرين الأسود، ونقول له ستقف مذهولُا مصدومًا أمام روعة مقاتليها وشدّة ضرباتهم ومفاجآتهم، كما فاجأتك المقاومة عندما اغتلت الشهيد رائد الكرمي بمئات القتلى ستفاجئك جنين والخليل ونابلس ورام الله، وستصدم من روع الضربات بإذن الله".
وتابع البيان: "واهمٌ أنت، وواهم كل من يعتقد أن نارنا هدأت، نحن بركانٌ يغلي ولله الحمد. يا أبناء شعبنا البطل يا درة التاج، ويا تاج الرؤوس، يا نبض كل مقاوم، أنتم تستحقون أن نكون لكم درعًا وسيفًا، ومقاومتكم بإذن الله لن تخذلكم، وإياكم أن تصدقوا المتخاذلين أو تلفتوا لتوافه الأمور فعزمنا وبأسنا شديدان بإذن الله".
وخاطب البيان من ينادي بالسلام مع الاحتلال بالقول: "انظر لانتخاباتهم، وسترى خياراتهم، سترى إفرازاتهم، وستعلم رغم علمك أنك تلاحق سراب".
وختم البيان: "أما للمقاومين من عرين الأسود، أو من الفصائل المباركة، أو ذئابنا المنفردة، اضربوهم في كل مكان، فأي حياة هذه التي نحياها بسلام مع من يستبيح دماءنا ودماء أطفالنا ورجالنا وأخواتنا، فلا والله، إما حياة نسحق فيها الباغي سحقًا، وإما ممات كممات الوديع وأبي صالح. كممات النابلسي والجعبري والتميمي... إنا على العهد والوعد".