فلسطين
المقامات الاسلامية في كفل حارس تواجه خطر التهويد
تواجه المقامات الاسلامية في كفل حارس خطر التهويد في ظل اقتحامات الاحتلال المتكررة لأداء صلوات تلمودية.
وبلدة "كِفل حارس" قرية من قرى الضفة الغربية وتتبع محافظة "سلفيت" في قضاء نابلس الفلسطينية. وتحتوي على ثلاثة مقامات دينية، الأول هو مقام "ذي الكفل" والذي سميت البلدة باسمه، والذي يقع في الطرف الجنوبي الشرقي للبلدة، والثاني مقام "ذي النون" من الناحية الغربية، والثالث مقام لخادم "صلاح الدين الأيوبي" في الوسط.
وعادة ما تبدأ تلك الاقتحامات الاسرائيلية من منتصف الليل حتى ساعات الفجر الأولى وسط حماية كبيرة من قوات الاحتلال، مع منع الفلسطينيين من التجوال وإغلاق محالهم التجارية، وإغلاق مدخل البلدة بوجه سيارات الفلسطينيين، ووضع حواجز بجميع الشوارع والمفارق، وبعد ذلك يبدأ دخول عصابات المستوطنين، وسط الصراخ والطبول، والاعتداءات على منازل الفلسطينيين والتي تقع بالقرب من تلك المقامات، وتكسير زجاج سيارات الفلسطينيين وقرع أجراس البيوت من أجل نشر الخوف والذعر بين الفلسطينين، علاوة على ذلك كتابة الشتائم المعادية للإسلام.