معركة أولي البأس

فلسطين

"حماس": الضفة الغربية في حالة غليان والمقاومة تتصاعد بشكلٍ كبير
29/09/2022

"حماس": الضفة الغربية في حالة غليان والمقاومة تتصاعد بشكلٍ كبير

رأى نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، أنّ "على الأنظمة العربية والإسلامية التحرك لإنقاذ المسجد الأقصى، وعلى الحركات والأحزاب العربية وكل مكونات الشعوب أن يتحركوا للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى".

وأكد العاروري، في حديث عبر قناة وإذاعة الأقصى مساء اليوم الخميس، أنّ واجب المنظمات الرسمية أن تتحرك للدفاع عن المسجد الأقصى لفرض حمايته، لافتًا إلى أنّه أصبح من المعلوم أن هناك استهدافًا عالي المستوى. والأقصى والضفة الغربية في حالة غليان، والمقاومة تتصاعد بشكل كبير، والاحتلال فشل وسيفشل في إلهاء وإشغال الشعب الفلسطيني عن المقاومة والتمسك بأرضه.

وقال العاروري: "لا يمكن حسم المعركة مع العدو إلا بالمقاومة المسلحة والتضحيات، وأشكال المقاومة متنوعة ومتصاعدة، وفي عام 2020 نفذت 29 عملية إطلاق نار، وفي العام 2021 نفذت 191 عملية، ومنذ بداية عام 2022 حتى اللحظة نفذت 472 اشتباكًا وعملية إطلاق نار، وهذه الأرقام تشكل هاجسًا للاحتلال وأعوانه".

ودعا العاروري إلى تعزيز المقاومة وأدواتها وكبح جماح العدو وأعوانه، وقال: إن "مجموعات عرين الأسود تضم المجاهدين من كل الاتجاهات وهدفهم مقاومة الاحتلال، وبشائر الانتفاضة الجديدة بالضفة قائمة ومن صورها وحدة القتال في الميدان".

وأعلن أنّ "قرار حركة حماس أنها مستعدة لدعم المقاومة بكل أشكالها، وكل عملية تحدث نباركها ونؤيدها، ونحن موجودون في كل الميادين، ونعمل على تعزيز المقاومة الوطنية بكل أطيافها".

ورأى العاروري أنّه "بعد فشل مشروع التسوية والمفاوضات يجب علينا البحث عن طريق آخر، وانضمام عناصر من السلطة للمقاومة واستشهاد بعضهم يدلل على نهج حركة فتح المقاوم، أما أرباب التنسيق الأمني الذين يلاحقون المقاومين لا يمثلون فتح"، معتبرًا أنّ رفع السلطة الفلسطينية يدها عن المقاومين سيجعل أيام الاحتلال معدودة.

وأضاف: "الاحتلال حشد أكثر من نصف جيشه وأجهزته الأمنية لمواجهة المقاومين بالضفة، وعندما تتعزز المقاومة في الضفة سيحتاج لكل جيشه، ولن يستطيع الوقوف أمام الشعب الفلسطيني، وهناك تعاون إقليمي ودولي لخدمة الاحتلال في محاولة وأد الانتفاضة".

ورأى العاروري أنّ الاعتقال الإداري يهدف لتغييب الشخصيات الوطنية والإعلامية والتنظيمية عن مشهد المقاومة، وحركة "حماس" بذلت وستبذل جهودًا كبيرة لتحرير الأسرى وهي تشعر بالتقصير.

وأكد أنّ حركة "حماس" جادة ومستعدة لأيّ فرصة من أجل تحقيق الوحدة والمصالحة الوطنية، وأوضح أنّ روسيا تعتبر حركة "حماس" حركة كفاح وطني مشروع، وقال: "نحن معنيون في تعزيز العلاقة مع روسيا وكل دولة تعارض الاحتلال، وهذا جزء من علاقتنا الدولية".

وأعلن العاروري أنّه "لدينا تموضع إجباري مع كل جبهة تعارض الأمريكان والاحتلال الصهيوني، وليس لدينا اعتراض في التعامل مع أيّ جهة إلاّ الاحتلال، وعلاقتنا مع سوريا مثل علاقتنا مع مصر وتركيا وقطر وأيّ دولة أخرى".

وأضاف: "من ثوابتنا ألّا نقطع العلاقة مع أيّ طرف عربي أو إسلامي، ومن حق أيّ شخص الاعتراض على قرار عودة العلاقة مع سوريا، ولا نقبل أيّ علاقة تجبرنا على الاعتراف بالاحتلال".
 

صالح العاروري

إقرأ المزيد في: فلسطين

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة

خبر عاجل