فلسطين
مقتل ضابط صهيوني وإستشهاد فلسطينيين في إشتباك مسلح على حاجز الجلمة
قتل ضابط في جيش الإحتلال الإسرائيلي فجر اليوم إثر إشتباك مسلح مع مقاومين فلسطينيين على حاجز الجلمة العسكري شمال جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وفي السياق، أفادت صحيفة "يسرائيل اليوم" العبرية عن مقتل الضابط إثر تبادل إطلاق النار على حاجز الجلمة، وقد أكد الناطق بلسان جيش العدو أفيخاي أدرعي خبر مقتل الضابط.
وكشف موقع "والا" العبري، نقلاً عن مصادر في جيش الاحتلال، أن المقاومين نصبا كميناً لجنود الاحتلال قرب الجلمة.
واشار الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير الى وجود خسائر في عملية الجلمة، وسقوط عدد من الجرحى في صفوف جنود العدو ، قائلاً: "أتمنى لجرحانا الشفاء العاجل".
في غضون ذلك، كشف مراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن أن "المقاومين أطلقا النار صوب الجنود عن بعد 5 أمتار، وتمكنا من قتل ضابط".
بالمقابل، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشابين المقاومين قرب حاجز الجلمة شمال جنين فجر اليوم ليرفع عدد الشهداء منذ بداية العام إلى 151 شهيداً، بينهم 100 في الضفة الغربية و51 في قطاع غزة.
وأكدت مصادر أمنية استشهاد شابين من كفردان غرب جنين، واحتجاز جثتيهما على حاجز الجلمة، وهما عبد الرحمن هاني عابد وأحمد أيمن عابد الذي يعمل في جهاز الاستخبارات الفلسطينية.
في غضون ذلك، قررت سلطات الاحتلال "إغلاق حاجز الجلمة أمام حركة السيارات حتى صباح يوم الجمعة، باستثناء مرور العمال والبضائع كالمعتاد".
ونعت حركة الأحرار شهيدي الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال على حاجز الجلمة شمال جنين، وأكدت أن دماء الشهداء ستبقى بوصلة شعبنا وشعلة لهيب ثورته ووقوداً لاستمرار مسيرة المقاومة.
كما نعت الجبهة الديمقراطية شهيدي جنين اللذين استشهدا بعد خوضهما اشتباكاً مسلحاً مع قوات الاحتلال قرب حاجز الجلمة العسكري، وأكدت أنه لا سبيل لاقتلاع الاحتلال والمستوطنين من أرضنا إلا بمواصلة المقاومة الشعبية.
وأفادت مصادر محلية عن الإعلان عن إضراب شامل في جنين، حداداً على روحي الشهيدين.