فلسطين
الأسير عواودة بين الحياة والموت
بات الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام خليل محمد عواودة، معلقًا بين الحياة والموت، وفي وضع صحي بالغ الخطورة، فيما سلطات الاحتلال لا تزال تصرّ على الاستمرار في اعتقاله وترفض إطلاقه.
وفي السياق، أعلنت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين، في بيان لها أن الأسير عواودة يمكث حاليًا في مشفى أساف هروفيه في الداخل الفلسطيني المحتل منذ العام 1948، ووفقًا للطبيبة التي قامت بفحصه فإنه يعاني من وضع صحي صعب وخطير للغاية.
وأكدت الطبيبة أن جسد الأسير عواودة بات "عبارة عن جلد وعظام، ولا يوجد عضلات، وهو غير مدرك لما يحدث حوله، ولا يتذكر أسماء أفراد عائلته، وهو يرفض تلقي العلاج، وإدارة مشفى أساف هروفيه أبلغته في حال عدم تلقيه العلاج سوف لن تبقيه داخل المشفى وسيتم إرجاعه لعيادة سجن الرملة".
من جهتها، وصفت محامية المعتقل خليل عواودة، أحلام حداد، حال الأسير خليل، بأن جسده "أشبه بقطعة عظام، يُعاني من صعوبة بالغة في التكلم، والحركة، ومشكلة كبيرة في الذاكرة والرؤية".
أضافت حداد: "حركة العينين كبيرة جدًا لديه، وهذا يدل على وجود مشكلة في الأعصاب عنده. الطبيبة ستقوم بإعداد تقرير طبي مستعجل لتقديمه إلى المحكمة بأسرع وقت، ولعقد جلسة سريعة، وسنحاول عقدها يوم غد الجمعة".
وأكدت حداد، أنه رغم الوضع الصحي الخطير للأسير عواودة، وعدم قدرته على الحركة إلا أن سلطات الاحتلال تقيده بالسرير. مشيرة إلى أن مستشفيات الاحتلال ترفض إبقاءه لديها بذريعة أنه يرفض العلاج.
وكان الأسير عواودة قد وجه رسالة قال فيها: "دخلت الإضراب من أجل الحرية، وضحيت بالكثير من أجل الأغلى والأعز والأقوى، ألا وهي الحرية... امتناعي عن الطعام ليس رفضًا للحياة، ولكن رفضًا للقيد".
إقرأ المزيد في: فلسطين
25/11/2024