فلسطين
الأسير الفلسطيني خليل عواودة قد يستشهد في أيّة لحظة
أكَّدت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين الفلسطينيين أنَّ الأنباء الواردة من عيادة سجن الرملة حول حالة الأسير خليل عواودة (40 عامًا) لا تبشر بخير، مشيرةً إلى أنَّ الاحتلال الصهيوني يخفي المعلومات الحقيقية حول حالته الصحية.
وحمَّلت الجمعية الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداري لليوم 151.
وأشارت إلى أنَّ السجون في حالة غضب واستنفار في ظلِّ تلكؤ الاحتلال في الإفراج عنه أو نقله لتلقي العلاج في مكان ملائم.
وفي السياق، بيَّن رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس أنَّ "الأسير خليل عواودة معرّض للشهادة في أية لحظة، والوعي الإدراكي لديه تضرر كثيرًا حتى تحوَّل إلى ما يشبه "الشبح" بعد أن ضعفت قدرات النظر والتركيز".
كما أوضح نادي الأسير الفلسطيني أنَّ الأسير عواودة في وضع صحي حرج، وأصبح عرضة لخطر الوفاة المفاجئة.
وبحسب نادي الأسير، ما تزال سلطات الاحتلال تحتجزه في سجن "الرملة"، وقد عقدت له بالأمس محكمة "عوفر" العسكرية جلسة استكمالًا للمداولات في قضيته.
ومن المفترض أن يتم اليوم السماح لمحاميته وطبيب بزيارته في سجن "الرملة"، وحتى اليوم لم تُصدر المحكمة قرارًا بشأن الاستئناف المقدم ضد قرار تثبيت اعتقاله الإداري.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أعلنت صباح اليوم عن تدهور حالة الأسير العواودة، لافتةً إلى أنَّه معرض لخطر الإصابة بتلف في المخ والأعصاب نتيجة إضرابه عن الطعام.
تجدر الإشارة إلى أنَّ قوات الاحتلال اعتقلت الأسير عواودة في 27 كانون الأول/ديسمبر 2021، لتحوّله في 5 كانون الثاني/يناير 2022 إلى اعتقال إداري لمدة ستة أشهر من دون توجيه أي تهمة له، ليعلن عواودة الإضراب عن الطعام في 3 آذار/مارس 2022، وفور إعلان إضرابه، زجته سلطات الاحتلال داخل زنازين سجن "عوفر".