معركة أولي البأس

فلسطين

فصائل فلسطينية ترفض إعلان ترامب الأخير: ما بني على باطل فهو باطل
22/03/2019

فصائل فلسطينية ترفض إعلان ترامب الأخير: ما بني على باطل فهو باطل

استنكرت فصائل فلسطينية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاعتراف بـ"سيادة" الكيان الصهيوني على الجولان السوري المحتل، ووصفته بانه "عدوانٌ على الأمة" و"تعديًا جديدًا ومستمرًا ضد الأرض والحقوق العربية".

وقال الناطق باسم حركة "حماس" وعضو مكتب العلاقات العربية والإسلامية سامي أبو زهري إن "إعلان ترامب مرفوض ويشكل انتهاكاً للقوانين والقرارات الدولية وعدوان جديد على الأمة"،مضيفا ان ‏"الإعلان هو استمرار لعدوان الولايات المتحدة على الحقوق العربية، واصطفاف كامل إلى جانب الرواية والرؤية الصهيونية".

بدورها، وصفت "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين"، إعلان ترامب للاعتراف بـ"سيادة" الكيان الصهيوني على الجولان العربي السوري المحتل بـ "العدائي"، مؤكدة أنه "يعكس مدى الانحيار المطلق والشراكة في احتلال الأرض العربية".

وحذرت الحركة في بيان لها اليوم الجمعة، من "مخطط استعماري أمريكي ينفذ بأيادي صهيوني"، موضحة أن "هذا الأمر كان واضحا منذ فوز ترمب وإعلانه القدس عاصمة للكيان الصهيوني".

وتابع البيان: "ها هو ترامب يعلن اليوم عن حلقة أخرى في مخطط المشروع الصهيوني التلمودي التوسعي، وعنوانه "إسرائيل" من النيل الى الفرات"، مطالبة بموقف عربي واضح وحاسم من هذا الاعلان، مؤكدة أن الجولان أرض عربية سورية.

وختمت الحركة بيانها مؤكدة رفضها هذة الدعوة : "ما بني على باطل فهو باطل".

من جهتها، اعتبرت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أن إعلان ترامب تشكل تعديًا جديدًا ومستمرًا ضد الأرض والحقوق العربية، وأنه يأتي في إطار الشراكة "الأميركية – الإسرائيلية" التي تستهدف الوطن العربي أرضًا وإنسانًا وثرواتًا.

وقالت الجبهة في بيان إن "ما سمح للرئيس الأميركي أن يتمادى في التعدي على الأرض والحقوق هو التخاذل الرسمي العربي الذي لم يتخذ موقفًا جريئًا وموحدًا ضد الإدارة الأميركية"، داعية الأمم المتحدة وجمعيّتها العامة ومجلس أمنها إلى إنفاذ قراراتها المتخذة في مؤسساتها والتي تخص الأراضي العربية المحتلة ومنها الجولان السوري.

حركة "فتح" أكدت حركة المقاومة الفلسطينية "فتح" أن وعد ترامب بالقدس والجولان لكيان العدو الاسرائيلي لا يغير في حقيقة كونها أراض محتلة، مضيفةً أن الحقوق لا تَضيع بالوعود لأنه لا يحق لمن لا يملك ان يعطي من لا يستحق، وقانون أين تطأ قدمك فهو لك هو استعمار واستعباد، والحقوق لا تموت.

إقرأ المزيد في: فلسطين