معركة أولي البأس

فلسطين

مواجهات مع قوات الاحتلال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية
03/06/2022

مواجهات مع قوات الاحتلال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية

اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني بعد ظهر اليوم الجمعة، في أكثر من منطقة بالضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن إصابات غير محددة حتى الآن.

وشهدت منطقة عصيدة الواقعة في بلدة بيت أمّر شمال الخليل، مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، فيما لا تزال المواجهات مستمرة في قريوت جنوب نابلس، منذ ظهر اليوم، بعدما أقدم جنود الاحتلال على إحراق المحاصيل الزراعية لمزارعي البلدة.

كذلك شهدت قرية كفر قدوم شرق مدينة قلقيلية، مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي حاولت قمع التظاهرة الأسبوعية التي ينظمها أهالي القرية احتجاجًا على مصادرة أراضي قريتهم.

وأقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على اعتراض موكب تشييع الشهيد الطفل عودة صدقة على مدخل نعلين شمال غرب مدينة رام الله، واعتدت على المشيعين، على غرار ما قامت به خلال تشييع شهداء سابقين.

في غضون ذلك، تمكّن عدد من الشبان الفلسطينيين من رفع العلم الفلسطيني في المسجد الأقصى المبارك، متحدّين قوات الاحتلال الصهيوني التي تمنع رفع العلم الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة لا سيما في القدس والمسجد الأقصى.

 

35 ألفًا أدّوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك

إلى ذلك، أدّى عشرات الآلاف من المسلمين الفلسطينيين، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات المشدّدة التي فرضتها سلطات الاحتلال الصهيوني على أبواب ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.

وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان لها، عدد الذين أدّوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وباحاته، بنحو 35 ألف مصلٍ، تمكنوا من الوصول إلى المسجد المبارك، رغم الإجراءات الصهيونية.

وأفادت مصادر مقدسيّة، بأنّ قوات الاحتلال من جيش وشرطة انتشرت على بوابات البلدة القديمة والطرقات والشوارع المؤدية للمسجد الأقصى، وعلى بواباته الخارجية، وفحصوا الهويات الشخصية للمواطنين، خاصة في منطقة باب الأسباط التي أدى فيها عشرات المستوطنين طقوسًا "تلمودية" تحت حماية شرطة العدو التي منعت عددًا من الشبان من دخول المسجد الأقصى واعتدت عليهم.

وكانت هيئات وشخصيات مقدسيّة دعت إلى المشاركة الواسعة في صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك، وتكثيف الاعتكاف في رحابه، تأكيدًا على إسلاميته وعروبيته، ولمواجهة اقتحامات المستوطنين ومخططات الاحتلال للسيطرة عليه وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

المسجد الأقصى

إقرأ المزيد في: فلسطين

خبر عاجل