فلسطين
محكمة الاحتلال تحكم 5 سنوات سجن إضافيّة وغرامة مالية على أسرى "نفق الحرية"
أصدرت محكمة صهيونية، اليوم الأحد، حكمها بالسّجن خمس سنوات تضاف على أحكام السّجن السابقة على أسرى “نفق الحرية” الذي تمكنوا من الهرب من سجن جلبوع العام الماضي، وأعاد الاحتلال اعتقالهم.
ووفقًا لهيئة شؤون الأسرى الفلسطينية فإن المحكمة الإسرائيلية أصدرت حكمًا بالسجن مدة 5 سنوات إضافية، وغرامة تعادل 1500 دولار أمريكي على الأسرى محمود ومحمد العارضة، وأيهم كممجي، ويعقوب القادري، ومناضل نفيعات، بالإضافة إلى 8 سنوات (سجن وقف تنفيذ) لمدة ثلاث سنوات.
وفي جلسة منفصلة، أصدرت المحكمة الإسرائيلية حكمًا مماثلًا على الأسير زكريا الزبيدي.
ونقلت محامية الهيئة عن الأسير يعقوب قادري، أحد الأسرى الستة الذين تمكنوا من مغادرة سجن جلبوع عبر النفق، قوله "لا يهمنا ما هو القرار، المهم أننا صنعنا المستحيل، واستطعنا أن نخترق الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، ووجهنا الصفعة، وما كان بالنسبة لإسرائيل وأجهزتها مستحيلًا، نحن وصلنا إليه".
وقال محامي هيئة الأسرى منذر أبو أحمد إن قاضية محكمة الاحتلال في الناصرة نطقت بالحكم المماثل على الأسير زكريا الزبيدي بـ 5 سنوات وغرامة مالية تعادل 1500 دولار، رغم عدم تواجده في قاعة المحكمة.
وبيّن أبو أحمد أن هيئة الأسرى ستقدم استئنافًا ضد قرار محكمة الاحتلال بحق أسرى نفق الحرية الـستة.
وكان الأسرى الستة تمكنوا في السادس من أيلول/سبتمبر من العام الماضي، من انتزاع حريتهم من زنزانتهم في سجن “جلبوع” عبر نفق حفروه على مدى أشهر، لكن أُعيد اعتقالهم خلال أسبوعين.