فلسطين
139يومًا على مقاطعة المعتقلين الإداريين لمحاكم الاحتلال
يواصل المعتقلون الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي مقاطعتهم للمحاكم الإدارية لليوم الـ 139 على التوالي، للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، تحت شعار "قرارنا حرية".
ويعتزم المعتقلون الإداريون اتخاذ خطوات تصعيدية جديدة في حال فشلت جلسة الحوار مع إدارة سجون الاحتلال، وفق رئيس نادي الأسير قدورة فارس.
وكان المعتقلون الإداريون أعلنوا بداية كانون الثاني/يناير الماضي، المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).
وأفاد مركز فلسطين لدراسات الأسرى في بيان، بأن أعداد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال ارتفعت في الآونة الأخيرة، ووصلت إلى ما يزيد عن 600 أسير إداري، وهي الأعلى منذ عام 2016.
ويستخدم الاحتلال الاعتقال الإداري كعقاب جماعي بحق الشعب الفلسطيني، دون مراعاة للمحاذير التي وضعها القانون الدولي والتي حدّت من استخدامه، الا في إطار ضيق، وخاصه أنه طال كافة شرائح المجتمع.
وتشكل مقاطعة محاكم الاحتلال إرباكًا لدى إدارة سجون الاحتلال، وتساهم في تعريف الوفود الأجنبية التي تزور المعتقلات كل فترة بقضية الاعتقال الإداري، وبالتالي تسليط الضوء عليها ونقلها للعالم.
وعادة ما تتخذ سلطات الاحتلال إجراءات عقابية ضد المعتقلين المقاطعين لمحاكمها كالحرمان من الزيارة، وتجديد الاعتقال الإداري لهم.
الاحتلال يحوّل الأسير نديم صبارنة للاعتقال الإداري
وفي السياق، أصدرت محكمة الاحتلال العسكرية في "عوفر" قرار اعتقال إداري بحق الأسير نديم إبراهيم عودة صبارنة (40 عامًا) من بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، لمدة 4 أشهر.
وأشار مكتب إعلام الأسرى إلى أنَّ قوات الاحتلال كانت اعتقلت صبارنة بتاريخ 15/5/2022، بعد أن داهمت منزله في بيت أمر وفتشته وحطمت محتوياته، ونقلته إلى سجن "عتصيون"، ثم إلى سجن "عوفر".
وأفاد أن محكمة الاحتلال حولته للاعتقال الإداري دون تهمة، لافتًا إلى أنَّ الأسير صبارنة كان اعتقل عدة مرات وأمضى في سجون الاحتلال ما مجموعه 8 سنوات، وشارك في اضراب الأسرى الإداريين الشهير عام 2014 والذي استمر لأكثر من شهرين.
وكان اعتقل في عام 2019، وخضع للاعتقال الإداري الذي جدّد له عدة مرات، بحيث أمضى 16 شهرًا في سجون الاحتلال قبل أن يتحرر.
قوات الاحتلال تعتقل أسيرًا محررًا في مداهمات بنابلس
بالموازاة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شاباً من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرّر إبراهيم شواهنة بعد مداهمة منزله بمنطقة رفيديا غربي نابلس.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عين بيت الماء غربي المدينة، وداهمت عددًا من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
واستهدف مقاومون قوات الاحتلال بوابل من الرصاص خلال اقتحامها المخيم.