معركة أولي البأس

فلسطين

"الجهاد الإسلامي": الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة والاشتباك
07/05/2022

"الجهاد الإسلامي": الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة والاشتباك

أكَّدت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين أنَّ العمل الاجرامي الصهيوني في الضفة المحتلة والقدس، سيصاعد عمليات المقاومة، ويتحمّل الاحتلال وحده المسؤولية الكاملة، مشددةً على أن شعبنا سيواصل عملياته النوعية والاشتباك مع العدو.

وكانت آليات الاحتلال الصهيوني قد هدمت فجر اليوم السبت منزل الأسير عمر أحمد جرادات في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأشار المتحدث باسم حركة "الجهاد الإسلامي" طارق سلمي إلى أنَّ استمرار الاحتلال في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني سيؤدي إلى تمدد وصلابة المقاومة في وجه المحتل، مبينًا أنَّ "شعبنا سيواصل عملياته النوعية والاشتباك مع المحتل والصهيوني".

واعتبر سلمي أنَّ العمل الاجرامي الصهيوني المنظم سيُصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية، في الضفة المحتلة، حيث تواصل "سرايا القدس" وكتيبة جنين التصدي للاحتلال لإفشال كل المخططات الصهيونية والدفاع عن الأقصى والديار المقدسة.

وشدَّد على أنَّ هدم المنازل لن ينهي حالة المقاومة، بل ستستمر عمليات المقاومة ضد المحتل، وأضاف: "المجاهدون في أراضينا المحتلة يبقون على حالة الاشتباك المستمرة مع العدو وضده ومشاغلته لاستنزاف طاقاته لتبقى جذوة المقاومة مستمرة".

وعبَّر المتحدث باسم "الجهاد الإسلامي" عن رفضه لكل ما يحدث في الضفة الفلسطينية والأراضي المحتلة، محمّلًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عما يجري.

وأكَّد أنَّ المحتل سيدفع ثمن جرائمه، لافتًا إلى أنَّ الشعب الفلسطيني يدرك أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة والاشتباك، وأنَّ الحقوق تُنتزع انتزاعًا، مشيرًا إلى أنَّ نهج وصوابية المقاومة والإرادة الفولاذية لرجال المقاومة خاصةً في الأراضي المحتلة عام 48، حرَّكت المياه الراكدة وأكَّدت هشاشة العدو.

وعن تهديد رجال المقاومة بالاغتيال، قال:" التهديدات لن تخيف المقاومة، فطالما هناك احتلال نحن في صراع مع المحتل، وهذه التهديدات لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، ولن تنهي حالة الاشتباك والوعي تجاه المشروع الصهيوني".

وتابع سلمي: "قادة المقاومة عبروا عن الموقف أن ما يحدث لا يمكن السكوت عليه، والتهديدات لن تزيد المقاومة إلا صلابة وتحديا، حيث إنّ المقاومة اتخذت قرارًا وطنيًا بمواجهة الاحتلال بوحدة استثنائية على جميع الأصعدة".


 

إقرأ المزيد في: فلسطين