فلسطين
استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال في حوسان غرب بيت لحم
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، عن استشهاد مواطنة فلسطينية أصيبت برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية حوسان غرب بيت لحم.
وأوضحت الوزارة في تصريح مقتضب أن المواطنة وصلت إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، وهي تعاني من قطع في شريان الساق، إضافة إلى خسارتها كمية كبيرة من الدم، وسرعان ما أعلن عن استشهادها، متأثرة بإصابتها.
وأصيبت المواطنة غادة إبراهيم علي سباتين في العقد الرابع من عمرها، برصاصة في الفخذ، ونقلت إلى مستشفى بيت جالا الحكومي.
وأفاد رئيس مجلس قروي حوسان محمد سباتين بأن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب المواطنة غادة إبراهيم علي سباتين (35 عاما)، في منطقة المطينة على المدخل الشرقي للقرية، وهي أرملة، ولديها ستة أطفال.
وحسب شهود عيان، فقد أطلقت قوات الاحتلال الرصاص صوب المواطنة أثناء سيرها في الشارع، ما أدى إلى إصابتها، وتم نقلها في مركبة خاصة إلى المستشفى، لتلقي العلاج.
الجهاد الإسلامي: هذه الحادثة الخطيرة التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء
وأدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، جريمة إعدام المواطنة غادة إبراهيم سباتين، من قرية حوسان غرب مدينة بيت لحم، وإصابتها برصاص الاحتلال وتركها تنزف لفترة طويلة قبل استشهادها، في تجسيد واضح للإرهاب ضد أبناء شعبنا العزَّل.
وقالت الحركة في بيان لها "إننا في حركة الجهاد الإسلامي، إذ نستنكر وندين هذا الإجرام المستمر بحق أبناء شعبنا، لنؤكد أن الاحتلال قد تمادى كثيراً في عدوانه واستهدافه للمواطنين وخاصة النساء، حيث أثبت هذا العدو أنه يفتقد لأدنى المعايير الإنسانية والأخلاقية، وكشف عن وجهه البشع والإرهابي في إطلاق النار والإعدام المباشر في وضح النهار".
وأضاف البيان "انطلاقاً من هذه الحادثة الخطيرة التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء، نؤكد على ضرورة وحدة أبناء شعبنا كافة بقواه الفاعلة والعاملة، لتفعيل الجهود الوطنية الرامية إلى مواجهة هذا الاحتلال والتصدي له بكل قوة وبسالة".
وحمَّلت الحركة الاحتلال وقادته المجرمين المسؤولية كاملةً عن تداعيات "هذه الجريمة النكراء، التي لن يصمت أمام بشاعتها مجاهدو شعبنا وأبطاله الذين يسطرون بدمهم أروع ملاحم النصر والكبرياء في عمق كيان العدو المسخ".
كما رأت أن الصمت الدولي والإقليمي على هذه الجريمة النكراء، يعتبر غطاءً واضحاً وفاضحاً وتشجيعاً لقوات الإرهاب الصهيوني للإمعان في مواصلة استهداف المدنيين في الطرقات والمدن والمخيمات.
وتقدمت حركة الجهاد الإسلامي "بالتعازي والمواساة من عائلة وأسرة الشهيدة، سائلين الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يرزقهم شفاعتها يوم القيامة، وأن يكون دمها لعنة على الاحتلال المجرم".