فلسطين
"حماس": نستهجن استنكار السفارة التركية لدى الكيان الصهيوني لعمليّة "تل أبيب"
استنكر الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم، إدانة السفارة التركيّة لدى الكيان الصهيوني والخارجية البحرينيّة لعمليّة "تل أبيب".
وقال قاسم في حديثٍ لقناة "الميادين" إنّ "مقاومة شعبنا هي دفاع عن النفس والمقدّسات وهي حقٌ مكفولٌ بكلّ القوانين الدولية والأعراف الإنسانية".
وأضاف أنّ "سياسة الاحتلال العدوانيّة ضد شعبنا ومقدساتنا هي أحد أشكال الإرهاب والعنصرية في العالم".
بدورها، توقّفت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية أمام بيانات الإدانة التي تصدر عن بعض الدول العربيّة والإسلاميّة بحقّ عمليات المقاومة الفلسطينيّة ضد الاحتلال.
وقالت في بيان "نعبّر عن رفضنا واستنكارنا لهذه الإدانات التي تقف مع الاحتلال وجرائمه ضد شعبنا الأعزل، وكان الأجدى بهذه الأنظمة الانسجام مع مواقف شعوبها الحرّة التي تناصر فلسطين وشعبها ومقاومتها، ونطالب هذه الدول بالاعتذار لشعبنا عن هذه الإدانات والتراجع عنها، كما أنّ عليها إدانة سياسة حكومة المستوطنين ومطالبة دول العالم بإدانة سياسة الاستيطان والقتل واقتحام المدن والتضييق على المصلين في المسجد الأقصى".
وتابعت "على هذه الدول الوقوف مع الحقّ التاريخي لشعبنا في أرضه بدلًا من تملّق الاحتلال الذي يستهدف هذه الدول كما يستهدف شعبنا".
وأكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية أنّ "مقاومتنا للاحتلال حق مشروع كفله القانون الدولي وسيستمر شعبنا وأبطاله في مقاومة الاحتلال والمستوطنين حتى يرحل عن أرضنا ومقدساتنا".
واستشهد فجر اليوم الجمعة رعد فتحي حازم منفّذ عمليّة "تل أبيب" في شارع "ديزنكوف"، الليلة الماضية، والتي أسفرت عن مقتل 3 صهاينة وإصابة 15 آخرين وُصِفت حالة بعضهم بالحرجة.
وشكّلت عملية "ديزنكوف" التي وقعت في ذروة الاستنفار الأمني في ما أطلق عليه العدو عملية "كاسر الأمواج"، وانسحاب المقاوم من المكان بعد إطلاق النار في أكثر من شارع، شكّلت فشلاً مضاعفاً للمنظومة الأمنية والاستخبارية الصهيونية المدججة بالإمكانيات التكنولوجيّة ووحدات سيبرانيّة وأجهزة الانذار المبكر والطائرات المسيرة.