معركة أولي البأس

فلسطين

فصائل المقاومة الفلسطينية: أي فعل إجرامي من الاحتلال سنقابله بمقاومة أقوى وأشد
03/04/2022

فصائل المقاومة الفلسطينية: أي فعل إجرامي من الاحتلال سنقابله بمقاومة أقوى وأشد

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية على مواصلة العمل بالوسائل والأشكال كافة لتعزيز المقاومة ضد الاحتلال، وشددت في بيان بعد اجتماعها التشاوري، على مواصلة العمل لتوسيع رقعة المقاومة، وأن "لا أمن ولا أمان ولا استقرار للاحتلال حتى ينال شعبنا حريته".

فصائل المقاومة الفلسطينية أعلنت أن أي فعل إجرامي من الاحتلال سيقابله شعبنا ومقاومته بمقاومة أقوى وأشد، ولفتت إلى أن سياسة الملاحقة والاعتقال والاغتيالات أثبتت فشلها وزادت شعبنا إصراراً على مواصلة مقاومته.
الفصائل أكدت على وحدة الشعب الفلسطيني في أماكن وجوده كافة، وأن سياسة العدو لن تفلح في عزل أي جزء من شعبنا عن الآخر، مؤكدة الاستمرار بالعمل الفلسطيني المشترك بين كل الساحات بما يخدم القضية الوطنية.


وهذا نص البيان:
عقدت الفصائل الفلسطينية الموقعة على هذا البيان مساء أمس السبت الموافق 2 أبريل 2022م اجتماعًا تشاوريًا مهمًا، توقفت فيه أمام مجمل التطورات الدولية والإقليمية والفلسطينية، خاصةً في ظل ما يتعرض له شعبنا من عدوان صهيوني متواصل يستهدف الإنسان والأرض والمقدسات، وهو عدوان يواجهه شعبنا بمقاومة باسلة أربكت الاحتلال ومنظومته الأمنية، وأظهرت ضعفه وهشاشته أمام صمود شعبنا وإصراره على نيل حقوقه التاريخية مهما كلف ذلك من تضحيات، الأمر الذي يفرض ضرورة إنجاز وحدة وطنية فلسطينية تحقق الشراكة الكاملة، وتوحد طاقات شعبنا في مواجهة الاحتلال وإجراءاته العدوانية العنصرية.
وقد أكدت الفصائل ما يلي:
1- توجيه تحية فخر واعتزاز لشهداء شعبنا ومقاومته الباسلة، وآخرهم شهداء سرايا القدس الأبطال في جنين، وعهدنا لهم ولكل الشهداء أن نمضي في طريق مقاومة الاحتلال حتى طرد الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات.
2- نهنئ شعبنا الفلسطيني بحلول شهر رمضان المبارك، داعين إلى مزيد من التكاتف والتعاضد والتكافل الاجتماعي في هذا الشهر الفضيل.
3- مواصلة العمل بالوسائل والأشكال كافة لتعزيز المقاومة ضد الاحتلال، وتوسيع رقعتها، فلا أمن ولا أمان ولا استقرار للاحتلال حتى ينال شعبنا حريته، وأي فعل إجرامي من الاحتلال، سيقابله شعبنا ومقاومته بمقاومة أقوى وأشد، فسياسة الملاحقة والاعتقال والاغتيالات أثبتت فشلها، وزادت شعبنا إصرارًا على مواصلة مقاومته.
4- نؤكد وحدة شعبنا الفلسطيني في أماكن وجوده كافة، ولن تفلح سياسة العدو في عزل أي جزء من شعبنا عن الآخر، وسنستمر في العمل الفلسطيني المشترك بين كل الساحات بما يخدم قضيتنا الوطنية، ويحقق مصالح شعبنا على مختلف الأصعدة والمستويات.
5- إن ثورة شعبنا وتضحياته في كل مكان في وجه الاحتلال تستدعي منّا جميعًا التقدم فورًا نحو إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، لتضم الفصائل والقوى والمكونات الوطنية كافة، وبما يحقق الشراكة الوطنية الكاملة على أساس برنامج نضال كفاحي يعتمد المقاومة الشاملة في مواجهة الاحتلال، وفي مقدمة ذلك البدء فوراً بتشكيل مجلس وطني جديد يُمثل شعبنا في كل مكان، سواء بالتوافق أو من خلال الانتخابات الشاملة، مع ضرورة تكثيف الجهود الوطنية المشتركة لتحقيق هذه الغاية التي يتطلع لها شعبنا العظيم.
6- على العالم أجمع وخاصة الولايات المتحدة والغرب التوقف عن سياسة الكيل بمكيالين، وازدواجية المعايير، والاعتراف بحقوق شعبنا الفلسطيني كاملة غير منقوصة.
7- مواصلة تفعيل الحياة النقابية في قطاع غزة عبر الانتخابات، وكذلك البدء بالعمل لإنجاز توافق وطني طلابي على إجراء الانتخابات الطلابية في جميع جامعات قطاع غزة، وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل.
8- نؤكد على تضافر الجهود كافة من أجل تعزيز صمود أبناء شعبنا في ظل الأوضاع المعيشية الكارثية التي يتعرضون لها، وخاصة بسبب العدوان والحصار، بما يستوجب ذلك مواصلة الإجراءات لمواجهة ظاهرة الغلاء، ومحاربة الاحتكار، والتخفيف من الأعباء الحياتية اليومية على شعبنا.
عاش نضال شعبنا حتى التحرير والعودة

 المجد والخلود للشهداء الأبرار.. والحرية للأسرى.. والشفاء للجرحى

حركة المقاومة الإسلامية حماس
حركة الجهاد الإسلامي
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
حركة المبادرة الوطنية
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة
طلائع حرب التحرير الشعبية- منظمة الصاعقة الفلسطينية

الأحد: الثاني من رمضان 1443 هجرية
الموافق: الثالث من أبريل 2022م

إقرأ المزيد في: فلسطين