موقع طوفان الأقصى الجبهة اللبنانية

فلسطين

الحركة الأسيرة مستمرة بالانتفاضة: لإضراب واسع في السجون كافة 
12/03/2022

الحركة الأسيرة مستمرة بالانتفاضة: لإضراب واسع في السجون كافة 

قالت الحركة الوطنية الأسيرة إنها تعد لإضراب واسع يشمل السجون كافة، مؤكدة استمرار النضال لاستعادة كامل الحقوق. وأضافت في بيانها الثامن حول معركتها المتواصلة مع السجان الإسرائيلي إن الفصائل ستحدد الموعد للبدء قريبًا وفقًا لتقديرها للظروف المناسبة.

وأوضحت أن تراجع إدارة السجون عن قرارها بتقليص ساعات خروج الأسرى للساحات، يُعتبر خطوة نحو استعادة كامل حقوقنا، ولا يعني بأي حال من الأحوال توقف النضال لاستعادة كامل حقوقنا الأساسية.

وتابعت الحركة في بيانها: "اندلعت انتفاضة السجون لمواجهة الإجراءات القمعية التي انتهجتها -ولا زالت- إدارة السجون ضد أسرانا، من تضييق في ساعات الخروج للساحات، والنقل التعسفي والتكتيكي للأسرى -بالذات المؤبدات منهم-، ولا زالت الانتفاضة مستمرة حتى تتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها، وحتى تعيد حقوقنا المشروعة".

وتقدمت بتحية إجلال وإكبار إلى الأسرى الذين التزموا -ولا زالوا- منذ أكثر من خمسة أسابيع بقرارات اللجنة الوطنية، والتي أجبرت إدارة السجون على التراجع عن جزء من قراراتها، ودعتهم لشد الأحزمة والاستعداد للمعركة الاستراتيجية القادمة.

وشكرت شعبنا على وقفته الواجبة والدائمة إلى جانب أبنائهم وإخوانهم الأسرى في انتفاضتهم، ودعتهم للاستمرار بهذا الدعم.

المجلس التشريعي: لاسناد الحركة الأسيرة بكل قوة 

بدوره، أكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، باسم زعارير أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال مقبلون على مرحلة صعبة تحتاج من الشعب الوقوف الجدي معهم ومساندتهم بكل قوة.

وقال زعارير إن إعلان الأسرى نيتهم الشروع في الإضراب عن الطعام لتحقيق مطالب حياتية يؤكد ما يتعرضون له من معاملة سيئة تمارسها ضدهم إدارة سجون الاحتلال، موضحًا أن هذه المطالب عادلة تمس الحد الأدنى من مستويات الحياة داخل السجون.

وأضاف أن الأسرى يعانون بشكل كبير وخصوصًا أثناء الترحيلات للمحاكم أو النقل بين السجون، حيث يعامل جنود الاحتلال الأسرى بقسوة وسادية وينقلونهم مكتوفي الأيدي والأرجل لساعات طويلة بل ولأيام يحرمون خلالها من الراحة والنوم ولا يسمح لهم بقضاء الحاجة أثناء نقلهم.

وذكر أن جودة وكمية الطعام الذي تقدمه إدارة السجون لا يكفي لسد احتياجات الأسرى ومن ثم يقومون بشراء الطعام لسد النقص على حسابهم الخاص.

ولفت إلى أن الاحتلال يسحب الكثير من الحقوق مثل منع التلفاز أو حصره في قنوات محددة تختارها إدارة السجون، أو حرمان الأسرى من التريض والتحرك في ساحات واسعة.

وأشار زعارير إلى أن استمرار الوضع في سجون الاحتلال مع استمرار المطالبات بتحسين الأوضاع دون استجابة يدفع الأسرى إلى الإضراب وخوض معركة الأمعاء الخاوية لتحقيق مطالبهم رغم ما يرافقها من مخاطر ومعاناة الجوع والمواجهة، بعد أن تكون نفدت لديهم كل الوسائل الأخرى لتحقيق مطالبهم.

من جانبه، دعا النائب في المجلس التشريعي فتحي قرعاوي إلى إسناد فلسطيني لحراك الحركة الأسيرة المستمر ضد إدارة سجون الاحتلال حتى تتراجع عن إجراءاتها التعسفية بحقهم وتعيد الحقوق المشروعة لهم.

وذكر قرعاوي أن بيان الأسرى فيه إشارة واضحة لما يلاقيه أسرانا أبطال الحرية داخل قلاع الأسر من ظلم واضطهاد وعقوبات مضاعفة فوق السجن وعذاباته.

وأشار إلى أن هذه الفئة الكريمة التي تصدرت المشهد وحملت الراية وتقدمت الصفوف، يستفرد الاحتلال بها ويقوم بقمعها بالتضييق عليها وسحب انجازاتها. 

ولفت إلى أن الحركة الأسيرة رغم ما تواجهه من صلف إدارة سجون الاحتلال وإرهابها إلا أنها مستمرة بانتفاضتها، مضيفًا أن الأسرى يعانون الأمرين، وهم في معركة دائمة مع المحتل لاستعادة منجزاتهم التي دفعوا ثمنها بالدم والنضال عبر عشرات السنوات.

وبهذا السياق، حث قرعاوي على إسناد الحركة الأسيرة بكل الوسائل المتاحة سواء بالمسيرات والاحتجاجات وزيارة أسر الأسرى وعائلاتهم والوقوف عند مطالبهم واحتياجاتهم والاتصال بالجهات المحلية والدولية لكشف معاناتهم. 

وشدد على أن واجب الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وأماكن تواجده أن يحمل على عاتقه كشف ما يتعرض له الأسرى من اضطهاد وعزل.
 

إقرأ المزيد في: فلسطين

خبر عاجل