فلسطين
زيارة هرتسوغ لتركيا محطّ إدانة الفلسطينيين
أدانت هيئة علماء فلسطين زيارة رئيس الكيان الصهيوني يستحاق هرتسوغ إلى تركيا، مؤكدة رفضها لكلّ أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني أيًّا كان فاعلُه وتحت أية ذريعة كانت.
وقالت هيئة علماء فلسطين إنها تقدّر عاليًا دعم القيادة التركيّة لقضيّة فلسطين في المحافل المختلفة، وتؤكّد أنّ من أهم صور دعم فلسطين وشعبها نبذ كلّ أشكال التّعامل مع الكيان الصهيوني، والسعي إلى إنهائها لا تعزيزها وتقويتها.
وأكدت الهيئة أن التطبيع مع الكيان الصهيوني خطرٌ على الأمّة الإسلاميّة كلّها، وهو خطر على تركيا كما هو خطر على فلسطين، فالكيان الصهيوني شرٌّ مطلق، وأصل العلاقة معه هي العداء حتّى زواله وتحرير أرضنا ومقدّساتنا".
الشعبيّة: استقبال تركيا لرئيس الكيان الصهيوني يظهر حقيقة نظامها المخادع
بدورها، اعتبرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين زيارة رئيس الكيان الصهيوني إلى تركيا تظهير لحقيقة العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي لم تتوقف بأبعادها الأمنية والاقتصادية والسياسية، رغم أيّة توترات قد شهدتها هذه العلاقات بين حينٍ وآخر.
وإذ قدّرت الجبهة الشعبيّة عاليًا مواقف الشعب التركي الصديق في دعم شعبنا وحقوقه الوطنية، أكدت أنها لم تنخدع يومًا بحقيقة السياسة الرسمية التركية، فالدولة التركية – عضو حلف الناتو- قد انخرط نظامها مع دولة الكيان وأعضاء الحلف في السياسات المعادية لشعوب المنطقة، وبدعم قوى الإرهاب في كل من العراق وسوريا، والمشاركة في غرفة عمليات مشتركة توفّر للإرهاب كل مقومات تدمير الدولتين ومقدراتهما، عدا عن احتلاله المباشر لأراضي سورية ونهب خيراتها.
وختمت الجبهة بدعوة القوى الوطنية والتقدمية التركية الصديقة إلى مواجهة سياسة النظام في تطبيع وتوسيع علاقاته مع دولة الكيان لأنها لن تكون إلاّ على حساب الشعوب العربية ومصالحها، وعلى حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية التي طالما مارس الرئيس التركي عملية تضليل وخداع واسعة بادّعاء دعمه لها، وهو يمارس في ذات الوقت أوسع تنسيق أمني سيطال كل المناضلين الفلسطينيين.
"الجهاد الإسلامي": زيارة هرتسوغ لتركيا تمثل انحيازاً للعدو في مواجهة جهاد الشعب الفلسطيني
وفي السياق، أصدرت حركة "الجهاد الاسلامي" في فلسطين بيانًا حول استقبال الإرهابي "هرتسوغ" في تركيا، وقالت في بيان "هذه الزيارة تأتي على وقع التصعيد العدواني الصهيوني ضد أهلنا في القدس، ومخططات العدو لتهويد المقدسات واقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وتمثل انحيازاً للعدو في مواجهة جهاد الشعب الفلسطيني .
واعتبرت الحركة أن السعي لاستعادة العلاقات مع العدو بذريعة مصلحة هذه الدولة أو تلك، هو خذلان للقدس وفلسطين.
وأضافت إننا نثمن عالياً المواقف القوية للشعب التركي المسلم الذي يرفض هذه الزيارة التي تقفز على دماء الشهداء الأتراك الذين ارتقوا لكسر الحصار عن غزة ، وتتجاوز موقف الشعب التركي المساند لحقوق الشعب الفلسطيني.
"حماس": نتابع بقلق زيارات هرتسوغ لعددٍ من دول المنطقة
هذا، وجددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان صحفي رفضها للتواصل مع الكيان الصهيوني المحتل، ودعت إلى مزيد من الدَّعم لشعبنا لإنهاء الاحتلال واستعادة حقوقنا الوطنية.
وتتابع الحركة بقلق بالغ زيارات مسؤولي الكيان الصهيوني وقادته لعدد من الدّول العربية والإسلامية، وآخرها زيارات رئيس الكيان الصهيوني يتسحاق هرتسوغ لعددٍ من دول المنطقة.
وأضاف البيان "إننا نعبّر عن أسفنا من تلك الزيارات لأشقائنا في الدّول العربية والإسلامية، التي نعدّها عمقاً استراتيجياً لشعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة".
وتابع "نجدّد التّأكيد على موقفنا المبدئي برفض أشكال التواصل كافة مع عدوّنا الذي ينتهك حرماتنا، ويدنّس ويهوّد القدس والأقصى، ويواصل حصاره وعدوانه على أهلنا في قطاع غزَّة، ويواصل اعتقال الآلاف من الأسرى، ويقتل أطفالنا، ويهدم بيوتنا، ويشرّد شعبنا".
كما دعت إلى عدم إتاحة الفرصة للكيان الصهيوني لاختراق المنطقة والعبث بمصالح شعوبها، وإلى مزيد من التلاحم والتكاتف مع شعبنا الفلسطيني، وتعزيز صموده باعتباره القلعة الأولى في الدّفاع عن قبلة المسلمين الأولى وعن مصالح أمَّتنا، التي تتناقض حتماً مع مصالح الكيان الصهيوني الغاصب.
إقرأ المزيد في: فلسطين
25/11/2024